المالية: نستهدف الوصول بالاستثمارات الخضراء إلى 50%؜ بالعام المالى 2024/ 2025

“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:


وزير المالية.. في جلسة «التمويل المستدام والبنية التحتية» على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بالهند:

نتطلع إلى دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف.. في التسهيلات التمويلية

تعزيز موارد التمويل منخفضة التكلفة وطويلة الأجل.. لمواجهة تحديات المناخ بالبلدان النامية

التوسع في «مقايضات الديون بالعمل المناخي» وإصدار «الضمانات» لتيسير الوصول للأسواق الدولية

تقليل تكلفة التمويل الأخضر.. لدعم مسار التحول إلي بنية تحتية أكثر مرونة بيئيًا

لدينا «إطار تمويل سيادي مستدام» أكثر تحفيزًا للتنمية الخضراء بتمويلات مبتكرة


 


 


أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع إلي دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف في التسهيلات التمويلية للبلدان النامية ومتوسطة الدخل في هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي؛ متأثرًا بتداعيات الحرب في أوروبا، وتبعات جائحة كورونا، وما نتج عنهما من ارتفاع غير مسبوق في تكاليف التمويل، وصعوبة بالغة في الوصول للأسواق الدولة، فضلًا علي اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد نتيجة لاختلال ميزان العرض والطلب، وما ترتب علي ذلك من موجة تضخمية حادة انعكست في زيادة كبيرة لأسعار السلع الأساسية والوقود والخدمات، علي نحو يؤدي بشكل ملحوظ إلي ضغوط قاسية علي موازنات الدول خاصة الاقتصادات الناشئة.


 


أضاف الوزير، خلال مشاركته في جلسة «التمويل المستدام والبنية التحتية» على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بالهند، أن مصر بصفتها رئيسًا لقمة المناخ «COP27»، تؤكد أهمية تعظيم الجهود الدولية الهادفة لتعزيز موارد التمويل منخفضة التكلفة وطويلة الأجل لمواجهة تحديات المناخ بالبلدان النامية، بما في ذلك التوسع في آلية مقايضة الديون بالعمل المناخي؛ بما يسهم في تحقيق تقدم ملحوظ للمرونة البيئية والمالية، وإصدار «الضمانات» من بنوك التنمية متعددة الأطراف؛ لتيسير وصول الاقتصادات الناشئة للأسواق الدولية في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة التي ألقت بظلالها على مختلف الدول.


 


أشار الوزير، إلي ضرورة دفع الجهود الدولية لتقليل تكلفة التمويل الأخضر، بما يساعد في دعم مسار التحول إلي بنية تحتية أكثر مرونة بيئيًا، من خلال العمل الجاد علي توفير تمويلات أكثر تيسيرًا وأقل أعباءً لتحفيز المشروعات الخضراء، لافتًا إلى أن مصر لديها «إطار تمويل سيادي مستدام»، أكثر تحفيزًا للتنمية الخضراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بتمويلات مبتكرة، علي نحو يسهم في تعزيز مكانة مصر دوليًا في التمويل المبتكر للمناخ، حيث يُعد هذا الإطار تحديثًا للإطار السابق للتمويل الأخضر.


 


أوضح الوزير، أننا أصدرنا أول سندات سيادية خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2020 بقيمة اسمية 750 مليون دولار أمريكي، وتجاوز الاكتتاب 7 مرات، بما يشير إلي الإقبال الكبير علي التمويل الأخضر بالبلدان الناشئة، مؤكدًا أن إجمالي الاستثمارات الخضراء في مصر ارتفع من 15٪؜ في العام المالي 2019/ 2020 إلي 30٪؜ في العام المالي 2020/ 2021، ونستهدف الوصول إلي 50٪؜ في العام المالي 2024/ 2025، كما نستهدف زيادة إيرادات الكهرباء من المصادر المتجددة إلي 42٪؜ بحلول عام 2035.

الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Posted In غير مصنف
Previous post النائبة أسماء الجمال: التحالف الوطنى نجح فى تقديم كل أشكال الدعم للمواطنين الأكثر احتياجا
Next post أمير قطر يستقبل وزير الخارجية الأردني ويتلقى رسالة شفهية من الملك عبد الله الثاني | أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading