بعد إنهاء روسيا اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر موانئ البحر الأسود، صعدت أسعار القمح أكثر من 10% خلال الأسبوع الحالي، في ظل مخاوف تراجع الإمدادات بسبب التهديدات المتزايدة على تجارة الحبوب.
وذكر موقع “بلومبيرغ” (Bloomberg) أن سعر القمح ارتفع منذ انتهاء اتفاقية تصدير الحبوب الاثنين الماضي من نحو 650 دولارا أميركيا إلى 727.5، بزيادة مقدارها 77.5 دولارا بنسبة تقترب من 12%.
وقفزت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو بأكثر من 2% أمس الخميس، وبلغت أعلى مستوى في 3 أسابيع.
وهاجمت روسيا منطقة أوديسا مساء الاثنين والثلاثاء، وتسبب الهجوم على ميناء تشورنومورسك في جنوب أوكرانيا في تضرر البنية التحتية لتصدير الحبوب، فضلا عن تدمير آلاف الأطنان من الحبوب المخزنة.
وشهدت الأسعار تراجعا طفيفا اليوم نتيجة التفاؤل بالتصريحات التركية إزاء عودة تجديد الاتفاق مجددا في وقت قريب.
وأشارت البيانات الرسمية الصادرة من الصين الأسبوع الماضي إلى انخفاض إنتاج القمح لموسم الصيف بنسبة 0.9% هذا العام، في أول تراجع منذ 7 سنوات، نتيجة هطول أمطار غزيرة على مناطق الزراعة الرئيسية قبيل موسم الحصاد.
وأشارت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين التي تعد أكبر دولة منتجة للحبوب في العالم إلى أن الإنتاج انخفض إلى 134.53 مليون طن.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.