29/7/2023–|آخر تحديث: 29/7/202307:20 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفود من الفصائل الفلسطينية اليوم السبت إلى مصر للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، والذي من المقرر أن يعقد غدا الأحد في مدينة العلمين، واستبقت القاهرة اللقاء بالدعوة إلى إنهاء الانقسام الداخلي.
ومن المقرر أن يستمر اجتماع الفصائل الفلسطينية يوما واحدا، في محاولة لتوحيد الموقف الفلسطيني وتذليل الخلافات، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس عباس ومشاركون آخرون، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
وبينما وصلت وفود من حركتي حماس وفتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعتها اجتماع العلمين.
وقال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاطعة اللقاء تأتي بسبب رفض السلطة الفلسطينية إطلاق سراح عناصر من الحركة في الضفة الغربية واستمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومة.
وينتظر أن يعقد الأمناء العامون للفصائل اجتماعا تشاوريا اليوم السبت قبل اللقاء المقرر في العلمين قرب الإسكندرية.
ويرأس وفد حركة حماس رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، فيما يقود وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة.
السلطة لم تستجب لطلب الفصائل بعد..
خاص اجتماع الأمناء العامين.. نحو خطة وطنية موحدة لمواجهة حكومة المستوطنينتفاصيل: https://t.co/27OpEb6zEB
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 29, 2023
أهداف الاجتماع
وينتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة خلال اجتماع العلمين يعرض فيها رؤية القيادة الفلسطينية والتي تتمحور ضمن 3 نقاط رئيسية، وهي الاعتراف بالشرعية الدولية، وبمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتبنّي خيار المقاومة الشعبية السلمية، والتأكيد على أن هناك سلطة واحدة وسلاحا واحدا.
وقالت حركة فتح -في بيان- إن أحد أهم أهداف اللقاء توحيد الموقف الفلسطيني، والتوافق على خطة إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
من جانبها، قالت حركة حماس -في بيان- إن لقاء العلمين يأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خاصة الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة أنها تسعى في هذا اللقاء إلى توحيد الموقف الفلسطيني والتوافق على خطة إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
بدورها، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا ذكرت فيه أنها ستبذل كل الجهود مع القوى المشاركة للتوصل إلى اتفاق يمكّن الشعب الفلسطيني من مواجهة سياسات حكومة الاحتلال المتطرفة، ويحمي الحقوق الفلسطينية من مخططات التصفية.
وأشارت الجبهة إلى أنها ستطرح عددا من القضايا، في مقدمتها إلغاء اتفاق أوسلو والالتزامات التي ترتبت عليه، وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة الجميع فيها.
أما الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي فشددت على أن إنهاء الانقسام الداخلي واجب وطني وديني وإنساني وأخلاقي.
في غضون ذلك، دعا بيان رسمي مصري نشر اليوم السبت الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالعلمين إلى إنهاء الانقسام وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني.
وقال البيان إن مصر تستضيف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث سبل إنهاء الانقسام والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.