أعلنت الفنانة المصرية سمية الألفي تعافيها من مرض السرطان، لتنتهي بذلك معاناتها مع المرض ورحلة علاج استمرت أكثر من 6 سنوات.
وقالت الممثلة المصرية في حديث لقناة “دي إم سي” (dmc) أن الفحوصات الطبية التي أجرتها قبل أسابيع أثبتت أنها تعافت بصورة نهائية من المرض، وقالت إنها تشعر بأنها بحال أفضل، وأشادت بجهود أطباء شباب تابعوا حالتها، وقالت إن طبيبها المعالج كان زميلا لابنها الممثل أحمد الفيشاوي في المدرسة.
وعبرت الألفي عن تفاؤلها بخبر تعافيها، ووجهت رسالة للنساء اللاتي يعانين من السرطان بألا يفقدن الأمل، مع الرضا بكل ما يكتبه الله وختمت المداخلة بتوجيه الشكر لأولادها ولكل من وقف إلى جوارها أثناء المرض.
وجاءت المداخلة بعد أيام من فيديو نشره نجلها الفنان أحمد الفيشاوي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام وعلق عليه “ألذ وأحلى واحدة في الدنيا الفنانة العظيمة سمية الألفي”، حيث ظهرت سمية بصحبة نجليها وهي تتناول الطعام بأحد المطاعم وبحالة صحية جيدة.
وكانت الفنانة سمية الألفي قد أعلنت إصابتها بمرض السرطان في عام 2017، حيث كشفت في لقاء عبر قناة الحياة أنها أجرت العديد من العمليات الجراحية وسافرت للعلاج في ألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية.
وأوضحت أنها اكتشفت المرض بعد أن شعرت بآلام شديدة في الظهر وعدم قدرة على المشي، ومن خلال الفحوصات الطبية تبين بأن لديها حالة نادرة وهي أكياس خلف الرحم والحوض تكونت حول العمود الفقري وأثرت على الحركة لديها، ووقتها لم يكن الأطباء في مصر تعرفوا على طرق العلاج واقترح عليها زوجها الأسبق الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وقتها السفر لتلقي العلاج في سويسرا لتبدأ رحلة العلاج من هناك.
وعادت بعدها سمية الألفي مجددا للظهور والحديث عن حالتها الصحية، وأشارت إلى إزالة ورم سرطاني من الثدي والغدد الليمفاوية، وتحدثت عن رحلة العلاج الكيماوي والإشعاع، وأضافت أن الطبيب المعالج لها أخبرها بأنها تعاني من ورم سرطاني نادر.
وتحدثت سمية الألفي في لقاء آخر عن تفاصيل رحلة علاج صعبة ومؤلمة، وقالت إن السرطان مرض صعب والتعافي منه أصعب، وأكدت أنها بسنة من أثقل السنوات في عمرها لولا دعم ابنيها أحمد وعمر وأصدقائها.
وكانت صعوبة العلاج في هذه المرحلة لمعاناتها من مشكلة في الكلى وهو ما أدى لمضاعفات عانت منها لفترة قبل أن تعلن تعافيها التام أمس الاثنين.
وسمية الألفي، ممثلة مصرية بدأت مشوارها الفني في أواخر سبعينيات القرن العشرين، لكن نجوميتها التي حظيت بها جاءت في الثمانينيات والتسعينيات بعد أن قدمت أدوارا مهمة في “ليالي الحلمية” و”بوابة الحلواني” والراية البيضا”.
واستمرت مع الألفية الجديدة فقدمت أيضا أعمال مثل “العطار والسبع بنات” أمام نور الشريف و”كناريا وشركاه” أمام فاروق الفيشاوي، وآخر ظهور لها كان كضيفة شرف في فيلم “تلك الأيام” الذي قام ببطولته نجلها الفنان أحمد الفيشاوي في عام 2010.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.