العلاجات المنزلية لخفض مستويات الكوليسترول.. منها الحلبة والكركم

تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) قد يستفيدون من العقاقير المخفضة للكوليسترول ، حيث تم ربطهم بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ومع ذلك ، قد تأتي هذه الأدوية ببعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

 يقلق الكثير من المخاطر المرتبطة بارتفاع الكوليسترول وتكاليف الأدوية والآثار الجانبية المحتملة. قد يقترح طبيبك العقاقير المخفضة للكوليسترول أو غيرها من الأدوية لخفض الكوليسترول إذا ظلت مستوياتك مرتفعة، ولكن يمكنك إجراء بعض التغييرات البسيطة على نظامك الغذائي ونمط حياتك التي يمكن أن تكون مفيدة. على سبيل المثال ، قد يؤدي استخدام الطرق الطبيعية لتقليل الكوليسترول إلى تقليل الدواء الذي تحتاج إلى تناوله.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لبعض المكونات الموجودة في أدوات المطبخ اليومية أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة، وفقا لما نشره موقع healthifyme

بعض الخطوات البسيطة في تغييرات نمط الحياة تجعل من السهل إدارة مستويات الكوليسترول في الدم.

زد من تناول الألياف

يجب أن يحتوي النظام الغذائي الصحي على كلٍ من أشكال الألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. أظهرت الدراسات أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تساعد في خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، والذي يشار إليه غالبًا باسم “الكوليسترول الضار” نظرًا لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

استهلك كمية كافية من الكركم

للحصول على أفضل النتائج ، يجب أن تدمج الكركم في وجباتك بانتظام. يقلل من تراكم الترسبات في الشرايين وله خصائص مضادة للجراثيم. 

تشير الدراسات إلى أن تناول الكركم وأطباق الخضار والسبزي التي تحتوي على الكركم يمكن أن يساعد في إدارة مستويات الكوليسترول . بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون شرب كوب من حليب الكركم قبل النوم مفيدًا.

اشرب الشاي الأخضر

وفقًا للأبحاث ، يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين وغيرها من المواد المضادة للأكسدة التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL ومستويات الكوليسترول الكلية في الجسم وتجعلك تشعر بالحيوية. لذا فإن تناول الشاي الأخضر كل يوم يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة.

مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية المنتجة من زيت السمك

الأسماك وزيوتها مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3 الدهنية . تشمل المصادر الوفيرة بشكل خاص الرنجة والسردين وسمك السلمون المرقط وسمك السلمون والتونة والأسماك الدهنية الأخرى.

وفقا لدراسة ، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية في الأسماك تقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب. لذلك ، فإن العناصر الغذائية الإضافية الموجودة في الأسماك يمكن أن تحمي صحة قلبك. علاوة على ذلك ، فإن الجمع بين هذه العناصر الغذائية بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يجعله أكثر فعالية.

قد يؤدي تناول جزء أو حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا إلى تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. قد تكون مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية والوجبات الأخرى الغنية بهذه الأحماض الدهنية مفيدة إذا كنت تعاني من أمراض القلب. الجوز وزيت الكانولا وفول الصويا أمثلة قليلة على المصادر الجيدة. 

يشتهر الثوم بفوائده الصحية وأصبح عنصرًا أساسيًا في المطبخ الهندي. يتكون من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن وجزيئات تحتوي على أكسجين يحتوي على الكبريت ، وكلها مكونات نشطة تعطي الثوم خصائصه الطبية. 

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن استهلاك الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. 

بذور الكزبرة

تستخدم الأيورفيدا بذور الضانية لعلاج أمراض مختلفة ، أحدها خفض مستويات الكوليسترول الضارة. تحتوي بذور الكزبرة على فيتامينات أساسية ، مثل فيتامين سي وحمض الفوليك وفيتامين أ وبيتا كاروتين.

يمكن أن يساعد تناول هذه البذور كأول شيء في الصباح على تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم (HDL) وتقليل مستويات الكوليسترول السيئ (LDL). 

بذور الحلبة

تُستخدم بذور الميثي ، المعروفة أيضًا باسم الحلبة ، منذ العصور القديمة كعامل توابل ونكهة وعشب طبي. فهي غنية بفيتامين E ولها خصائص مضادة لمرض السكري ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.