23/4/2023–|آخر تحديث: 23/4/202302:32 PM (مكة المكرمة)
بعد شهر من المطاردات، ألقت الشرطة الهندية اليوم الأحد القبض على زعيم انفصالي من طائفة السيخ أحيا الدعوات من أجل إقامة وطن مستقل للسيخ، وانفصال ولاية البنجاب شمالي الهند التي لها تاريخ من التمرد العنيف.
وقال مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية إن شرطة الولاية ألقت القبض على أمريتبال سينغ الانفصالي المنتمي للسيخ بعد البحث عنه أكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان.
وسينغ (30 عاما) هو واعظ سيخي في ولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكل السيخ الأغلبية، ويعود بزوغ نجمه إلى إحيائه الحديث عن وطن مستقل للسيخ وإثارته المخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ.
وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب للصحفيين “ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود في منطقة موجا في البنجاب “بناء على معلومات مخابراتية محددة”، وأوضح المسؤول أنه ألقي القبض عليه في معبد للسيخ بالقرية بموجب قانون الأمن القومي الذي يسمح باحتجاز من يعدّون تهديدا للأمن القومي دون توجيه تهم إليهم لمدة تصل إلى عام.
وأضاف أنه سينقل إلى ديبروجاره في ولاية آسام حيث يوجد بالفعل بعض شركائه في السجن، ولم تذكر الشرطة الهندية تفاصيل أخرى لكنها ناشدت الناس الحفاظ على السلام والوئام.
ويأتي اعتقال سينغ الذي يقود مجموعة تسمى واريس بنجاب دي (ورثة البنجاب)، بعد أن اقتحم مع مئات من أنصاره مركزا للشرطة في بلدة أجنالا بولاية البنجاب بالسيوف والأسلحة النارية، مطالبين بالإفراج عن أحد مساعديه في فبراير/شباط الماضي، وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية أن سينغ كان هاربا منذ ذلك الوقت.
وتتهم الشرطة الهندية سينغ ومساعديه بإثارة الفتنة في الولاية بنشر الفرقة بين الناس، ومحاولة القتل، ومهاجمة أفراد الشرطة، وعرقلة أداء الموظفين العموميين لواجبهم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.