متابعات ينبوع العرفة:
سرد الشاب السعودية تركي خالد سنيد السنيد ووالدته المصرية مشاعر الفرحة بعد ثلاثة عقود من الفراق.
وقال الشاب سنيد في لقاء مع “صباح العربية” أنه لم يصدق بداية الأمر أنه عثر أخيرا على والدته المصرية.
وتحدث عن رحلة البحث الطويلة عن والدته عندما سافر إلى مصر، وتوجه للسفارة السعودية بالقاهرة بعد العيد مباشرة فوجد جميع الأوراق الخاصة بملف والديه.
وأوضح كيف تم التواصل مع الجهات المعنية المصرية التي بحثت في أكثر من مكان عن الأم المفقودة، حتى عثرت عليها. حينها تواصلت معها السفارة السعودية، وأخبرتها عن ابنها.
وأعرب الشاب عن شكره وتقديره للسفارة السعودية في القاهرة، وعلى رأسها السفير أسامة نقلي، مثمناً اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة فضلا عن الجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق 32 عامًا!
أما والدته فقالت أنها حاولت كثيرا ان تتواصل مع ابنها في السعودية ولكنها لم تتمكن من ذلك لا سيما وأن عائلة طليقها أخبروا الطفل بأن والدته توفيت. وأوضحت أنها لم تصدق بداية أن ابنها موجود وهو يبحث عنها. واضافت أنها تحدثت أيضا مع زوجته وابنه.
وفي قصة كتلك التي نشاهدها في الأفلام، عثر الشاب سعودي على والدته المصرية بعد فراق دام حوالي 32 عاماً، إثر خلافات عائليه بين والديه تسببت بانفصالهما.
فقد تمكنت السفارة السعودية في القاهرة من لم شمل الشاب تركي خالد سنيد السنيد، بعد العثور على أمه التي حُرم منها وهو في سن الرابعة.
بدأت القصة عندما سافرت والدته إلى القاهرة لزيارة ذويها، إلا أن والده انفصل عنها هناك، ورجع إلى المملكة بصحبة الصغير دون أمه.
فيما أخبرت والدته لاحقًا أن ابنها توفي، في حين كان ابن الأربع سنوات يعيش عند جدته أم والده. وظل في كنف جدته إلى أن توفيت عندما كان في الـ 16 من عمره. لينتقل حينها إلى العيش مع إحدى قريباته المسنات، حتى تزوج في سن 28.
لكنه طوال تلك الفترة كان يبحث عن والدته عبر السفارة المصرية في الرياض، دون جدوى.
الجدير بالذكر ان خبر “الشاب السعودي ووالدته المصرية يتحدثان عن لقائهما بعد 3 عقود من الفراق” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.