قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي إن للمملكة المتحدة فريقا عسكريا في السودان يقيم الوضع هناك، وذلك في الوقت الذي عقدت فيه الحكومة اجتماعا طارئا اليوم الاثنين لمناقشة الخيارات المتاحة لمساعدة نحو أربعة آلاف بريطاني عالقين هناك.
وسارعت دول من مختلف أنحاء العالم إلى إجلاء رعاياها من السودان حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية مما أدى لمقتل مئات الأشخاص وتقطع السبل بالأجانب.
وتواجه الحكومة البريطانية بعض الانتقادات بسبب إجلائها لرعاياها بمعدل أبطأ نسبيا من الدول الأخرى. وتعمل ألمانيا واليابان وفرنسا على إجلاء مواطنيها من السودان.
وقال هيبي لراديو إل.بي.سي اليوم الاثنين “لا أقبل هذا النقد. أثق تماما في الخيارات التي نعمل عليها“.
وأضاف “هناك بالفعل فريق عسكري في شرق البلاد في بورتسودان يستطلع الوضع هناك حتى نتمكن من تقديم جميع الخيارات الممكنة لرئيس الوزراء (ريشي سوناك) لمساعدة الرعايا البريطانيين الموجودين في السودان“.
وكان سوناك قد قال الأحد إن القوات المسلحة البريطانية أجلت الموظفين الدبلوماسيين البريطانيين وأفراد عائلاتهم من السودان.
وقال الوزير البريطاني لشؤون أفريقيا أندرو ميتشل للمشرعين اليوم الاثنين إن أربعة آلاف بريطاني موجودون في السودان، مضيفا أن الحكومة تعقد اجتماعا طارئا، يُعرف باسم اجتماع كوبرا، لتحديد الخطوات المقبلة.
وقال ميتشل “الوضع في السودان خطير للغاية. كوبرا تجتمع في الوقت الذي نتحدث فيه. لقد اجتمعت ست مرات حتى الآن، خمسة منها برئاسة رئيس الوزراء، وهذا يشمل اجتماع كوبرا واحدا حضرناه في الساعة 3.15 صباح (أول أمس) السبت“.
والجدير بالذكر أن خبر السودان.. 4 آلاف بريطاني عالقون وحكومة سوناك في اجتماع كوبرا تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر السودان.. 4 آلاف بريطاني عالقون وحكومة سوناك في اجتماع كوبرا تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “السودان.. 4 آلاف بريطاني عالقون وحكومة سوناك في اجتماع كوبرا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.