قالت الرئاسة التونسية إن رئيس الجمهورية قيس سعيد عيّن، اليوم الخميس، السفير محمد المهذبي، سفيرا فوق العادة ومفوضا لتونس لدى سوريا، وذلك في إطار خطوات من دول عربية لإنهاء عزلة نظام بشار الأسد.
وتسلم المهذبي أوراق اعتماد من الرئيس سعيد على ما أعلنت الرئاسة التونسية في بيان لها.
ويأتي التعيين إثر زيارة قام بها الأسبوع الماضي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى تونس، وقال الرئيس التونسي خلال لقائه المقداد بقصر قرطاج في 18 أبريل/نيسان الجاري، إن تونس “حريصة على استئناف السير الطبيعي للعلاقات والتعاون الثنائي مع سوريا”.
تجدر الإشارة إلى أن تونس اتخذت في عام 2015 أولى الخطوات الدبلوماسية تجاه سوريا، وذلك عن طريق تعيين ممثل قنصلي لها في دمشق.
وكانت تونس قطعت علاقتها مع نظام بشار الأسد احتجاجا على قمع المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، والتي تطورت إلى حرب أهلية لاقى فيها مئات آلاف المدنيين حتفهم وشهدت نزوح الملايين.
ويأتي تبادل التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسوريا، في وقت تشهد سوريا انفتاحا غير مسبوق تجاهها من دول عربية عدة خصوصا بعد الزلزال المدمر الذي ضربها وتركيا المجاورة في فبراير/شباط الماضي.
وجمّدت جامعة الدول العربية في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، مقعد سوريا، ردا على استخدام رئيس النظام بشار الأسد القوة العسكرية لقمع المظاهرات المناهضة للنظام.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.