متابعات ينبوع العرفة:
أعلن المجلس الرئاسي الليبي، دعمه للعملية العسكرية التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية لملاحقة المهربين غرب ليبيا، وذلك على الرغم من القلق المحلي والدولي من تداعياتها على السلم والاستقرار بالبلاد.
تهديد بالتصعيد
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة طرابلس، انطلاق المرحلة الثانية من العملية الأمنية، حتى تطهير منطقة الساحل الغربي من مهربي الوقود والمهاجرين ومن أوكار العصابات الإجرامية وتجارة المخدرات، في وقت أغلقت فيه مجموعات مسلحة إمدادات الوقود بمدينة الزاوية، وهدّدت بالتصعيد وبرد قاس على الضربات الجوية التي تعرضت لها عدة مواقع بالمدينة.
وفي أول تعليق على ذلك، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، تأييده لمطالب أهالي مدينة الزاوية ودعمه لعملية القضاء على مهربي الوقود وأوكار الجريمة رغم الانتقادات التي تلاحقها.
مواصلة العملية
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، وآمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش، أكد خلاله المجتمعون على ضرورة استمرار هذه العملية لتحقيق الأمن والاستقرار، وعدم السماح للمشوّشين بإيقاف هذا العمل الوطني.
لكن هذه العملية العسكرية لا تحظى بإجماع داخلي، وتثير قلقا دوليا من تأثيرها على جهود التهدئة وعلى محاولات إيجاد توافق سياسي بين قادة البلاد، يقود لإجراء انتخابات عامة.
“تصفية حسابات”
في هذا السياق، اتهم البرلمان الليبي، حكومة الدبيبة باستغلال هذه العملية العسكرية لتصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب، بينما طالب المجلس الأعلى للدولة بسحب صلاحيات الطيران المسيّر من الحكومة، وانتقد استغلاله لتصفية الخصوم.
دوليا، عبرت سفارتا الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا لدى ليبيا، الاثنين، عن قلقهما إزاء الوضع القائم بمدينة الزاوية ومن استخدام الأسلحة في مواقع مدنية، مع استمرار الضربات الجوية التي تنفذها القوات الموالية للحكومة.
وطالبت سفارة الولايات المتحدة “القادة الليبيين ببذل كل ما في وسعهم لخفض التصعيد، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أرواح المدنيين”.
الجدير بالذكر ان خبر “الرئاسي الليبي يتجاهل الانتقادات.. ويعلن تأييده لعملية الزاوية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.