أصدر الاتحاد العام لكرة القدم (فيفا) بيانا يوضح فيه استخدامه لأداة ذكاء اصطناعي ساعدته في تتبع الأشخاص الذين يقومون بالإساءة للاعبي كرة القدم، في خطوة للحد من الإساءة والتمييز ومنع توجيه خطابات الكراهية والعنصرية.
فبسبب الفوز أو الخسارة قد يتعرض كثير من اللاعبين للإساءة والعنصرية، وقد يصل الأمر للتهديد أيضا.
وبينما تساعد منصات التواصل الاجتماعي المسيئين على أفعالهم، يقف لهم الذكاء الاصطناعي بالمرصاد، إذ تمكن الفيفا من تحديد هوية أكثر من 300 شخص أساء للاعبين مؤخرا، وأكد أنه سيتم تقديم بياناتهم إلى السلطات المختصة.
وكانت تلك النتيجة بعد إجراء مسح لحوالي 20 مليون منشور وتعليق صنف فيه أكثر من 19 ألف منشور على أنه مسيء، على أمل ان لا يبقى لخطابات الكراهية والعنصرية مكان في كرة القدم.
كل هذا يأتي تبعا لسلسة من الإساءات التي تعرض لها اللاعبون على مر السنين، تماما كما حدث مع لاعبي المنتخب الفرنسي خلال مباراة ربع النهائي ضد إنجلترا في مونديال 2022، كذلك وفي ذات النسخة المونديالية، تعرض مهاجم الديوك كومان ولاعب خط الوسط تشواميني لتعليقات ساخرة عقب إهدارهما لركلتي ترجيح في لقاء النهائي ضد الأرجنتين، وطالهما جملة من رموز تعبيرية على شكل قردة ومطالبات بالترحيل وتوعد وتهديد.
وحول هذا الموضوع يقول الخبير في الذكاء الاصطناعي إسلام شطناوي خلال حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
- إن هذه الخطوة جديدة من الفيفا في سبيل الحد من الإساءات العنصرية عموما وفي عالم كرة القدم خصوصا.
- رصد فريق عمل من الفيفا ما بين 2021 و 2022 وجود مناشير و تعليقات تحمل كراهية و عنصرية في الخطاب الرقمي.
- 50 % من اللاعبين المشاركين في المباريات تعرضوا إلى خطاب عنصرية وكراهية.
- تطوير الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المخالفات أثناء المباريات كشف أجندات الكراهية التي تؤثر سلبا على سير اللعب.
- وجود آلية من شأنها الرصد والحد من هذه التصرفات.
- عقد اتفاقية بين الفيفا وشبكات التوصل الاجتماعي لكشف ورصد خطابات ومناشير الكراهية.
- اعتماد خواريزمية من شأنها تحليل وفهم الخطابات وبالتالي تحديد نوعها.
- يكمن دور الفيفا في حذف مناشير الكراهية والعنصرية في المنصات والمواقع الراجعة لها بالنظر أو بالتواصل مع مواقع التوصل الاجتماعي للكشف عن الحسابات الخارقة لقوانين وشروط الاستخدام.
- حوكمة قانون وكراس استخدام مواقع التواصل من طرف مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الذكاء الاصطناعي.
- من شان الذكاء الاصطناعي أن يقلل من نسبة خطابات لكراهية.
- صعوبة حصر وتحديد أصحاب بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
- تقوم الخواريزمية برصد التحركات ضمن شبكة العلاقات وتحليل القواسم المشتركة بينها للموصول إلى أصحاب المناشير الفعليين.
والجدير بالذكر أن خبر الذكاء الاصطناعي يتحد مع فيفا لمواجهة خطابات الكراهية تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
ينبوع المعرفة
| صحيفة حالة
| الكوره اونلاين
| موقع المسك
| نص كم
|في بي دبليو الرياضة
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر الذكاء الاصطناعي يتحد مع فيفا لمواجهة خطابات الكراهية تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “الذكاء الاصطناعي يتحد مع فيفا لمواجهة خطابات الكراهية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.