متابعات ينبوع العرفة:
على الرغم من اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة، إلا أن الضربات والاشتباكات لم تهدأ الجمعة، في العاصمة الخرطوم ومدينة بحري المجاورة.
فقد اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتنفيذ قصفت عشوائي بمدافع الهاون على مناطق بحري، وأم درمان، والخرطوم.
يجبرون السكان على الإخلاء
وأضاف في بيان الجمعة، أن المتمردين كما يصفهم، ما زالوا مستمرين بقصف الخرطوم، وبحري، وأم درمان لإجبار السكان على الإخلاء.
كما تابع اتهم قوات الدعم السريع أيضاً بإدخال أسلحة وجنود لمستشفى الخرطوم، مؤكداً أنها حولت المستشفى وبعض المدارس لثكنات عسكرية.
الجيش يتهم الدعم السريع بخرق الهدنة
ولفت إلى أن القصف العشوائي يطال الآن محيط قيادة بحري، والقيادة العامة، والدفاع الجوي.
وأوضح أنه تم تنفيذ عمليات إجلاء عبر مطاري وادي سيدنا وبورتسودان لرعايا بعض الدول.
تأتي هذه الاتهامات في حين لم تتوقف الاشتباكات بين الطرفين على الرغم من تمديد الهدنة مساء الخميس، حيث أفاد مراسل العربية/الحدث صباحا، باستهداف أحد أبراج الاتصالات في الخرطوم، واندلاع النيران فيه.
فيما أظهرت مشاهد خاصة بـ”العربية/الحدث” الحريق في البرج.
كما نشبت اشتباكات في بحري التي تشكل مع الخرطوم وأم درمان مثلث العاصمة السودانية، وسط تصاعد لأعمدة الدخان من منطقتين على الأقل.
وأظهرت صور حصلت عليها العربية/الحدث حجم الدمار الذي لحق بالسوق المركزي في المدينة، حيث تحولت معظم المحال والبسطات إلى رماد.
سيناريوهات متوقعة
هدن فاشلة
يذكر أنه منذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، جرى التوصل إلى عدة هدن لكن جميعها فشلت في الثبات، وتخللتها العديد من الانتهاكات.
وأسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 512 شخصا على الأقل وجرح الآلاف، بحسب بيان لوزارة الصحة السودانية، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.
فيما نزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمناً، وسط شح المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.
الجدير بالذكر ان خبر “الدعم السريع يحولون المستشفيات لثكنات عسكرية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.