الدعم السريع عن عمليات النهب بالخرطوم: إنهم فلول البشير

متابعات ينبوع العرفة:

في استمرار لتبادل الاتهامات منذ انطلاق الاشتباكات المسلحة بينهما الأسبوع الماضي، وجهت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو أصابع الاتهام مجدداً إلى الجيش السوداني، بقياد عبد الفتاح البرهان.

وأشارت في بيان جديد لها اليوم الإثنين أنها رصدت خلال اليومين الماضيين عمليات تخريب واسعة ونهب لمنازل المواطنين ومقار الشركات والمصانع، معتبرة أن من يقف وراءها هم الفلول وعناصر النظام السابق لعمر البشير، في إشارة إلى قوات الجيش.

كما اعتبرت أن البعض يحاول الصاق التهم بقواتها عبر خطط مكشوفة.

نهب سوق القمح


محالات التكسب

إلى ذلك، اتهمت من وصفتهم بالانقلابيين بمحاولة التكسب عبر قطع الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه عن والصاق التهم بالآخرين.

وشددت على أنها تعمل رغم انشغالها “باقتلاع قوات الانقلاب وعناصر النظام البائد، على توفير الخدمات الضرورية للمواطنين إلى جانب تأمين عمليات إجلاء البعثات الدبلوماسية ورعايا الدول الأجنبية، وتأمين الطرق وتسهيل عبور المواطنين إلى المناطق الآمنة”.

وكان الجيش اتهم عناصر الدعم السريع بتنفيذ عمليات سرقة ونهب للعديد من الشركات والأسواق والبيوت في العاصمة.

يشار إلى أن الخرطوم كانت شهدت خلال الأيام الماضية العديد من عمليات الهب، التي نفذها عناصر يرتدون زياً عسكرياً شبيها بلباس الدعم السريع، إلا أن الأحيرة أكدت سابقا أن البعض يرتدي تلك الملابس لإلصاق التهم بها.

فيما وثق العديد من السودانيين بالصوت والصورة عمليات السرقة هذه التي تتم ليلاً ونهاراً أيضا وعلى الملأ!


الجدير بالذكر ان خبر “الدعم السريع عن عمليات النهب بالخرطوم: إنهم فلول البشير” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post نصائح لتجنب كسل الصباح
Next post موقف أحمد عبد القادر من السفر مع الأهلي إلى المغرب لمواجهة الرجاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading