الحوار مهم مع إيران لحل الخلافات النووية

متابعات ينبوع العرفة:

بعد تطورات إيجابية سجلت خلال اليومين الماضيين من المحادثات النووية بين ممثل الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كاني، في الدوحة، أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة الحفاظ على قنوات الحوار مع إيران.

وأكد الاتحاد الأوروبي رداً على سؤال لمراسل العربية/الحدث، اليوم الجمعة، على أهمية الحفاظ على قنوات الحوار مع إيران لحل الخلافات النووية.

وكان المنسق الأوروبي أكد قبل يومين أن المحادثات مع الجانب الإيراني في الدوحة كانت “مكثفة”، وتطرقت لعدة ملفات.

بدوره، أوضح كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني، علي باقري كني أنه عقد مع المسؤول الأوروبي “اجتماعًا جادًا وبناءً بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك رفع العقوبات”، وهي الأولوية الرئيسية لطهران، التي واجهت عددًا كبيرًا من العقوبات الساحقة على مدى العام الماضي سواء من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة..

وكان مصدر دبلوماسي مطلع كشف في وقت سابق أن المفاوضات مع إيران أفضت إلى تطورات إيجابية للغاية في العديد من القضايا، وأضاف أن المحادثات تطرقت إلى عدد من النقاط الرئيسية الشائكة، بما في ذلك مستويات تخصيب اليورانيوم والتعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الخميس، إنه لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق معين بين واشنطن وطهران نتيجة للمفاوضات السرية حول استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني).

إحياء الاتفاق النووي

ويبحث المسؤولون الأميركيون والأوروبيون منذ أشهر عن طرق لكبح جماح برنامج طهران النووي منذ انهيار أو توقف المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة حول إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين البلدين، التي جرت في فيينا على مدى أشهر طويلة العام الماضي، بمشاركة بريطانيا والصين، وفرنسا وألمانيا وروسيا.

ثم توقفت في أغسطس الماضي (2022)، بعد أن تعثرت المحادثات الماراثونية التي أطلقت من أجل إحياء الاتفاق للحد من النشاطات النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الدولية.

أتى هذا التعثر بعدما رفضت طهران مقترحا أو مسودة شبه نهائية قدمها الوسيط الأوروبي، وسط تزايد التوترات بين إيران وأميركا.


الجدير بالذكر ان خبر “الحوار مهم مع إيران لحل الخلافات النووية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post العلاجات المنزلية لإزالة تان جسمك
Next post محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد “محلية النواب”.. ويستعرض المشروعات التنموية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading