30/8/2023–|آخر تحديث: 30/8/202301:59 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي في السودان أنها ستبدأ سلسلة زيارات خارجية تبدأ بدولة قطر اليوم الأربعاء، في حين عاد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان إلى بورتسودان بعد زيارته إلى مصر.
وذكرت القوى في بيان أن الزيارات تشمل أيضا جنوب السودان والكويت خلال الفترة من 30 أغسطس/آب الجاري وحتى السادس من سبتمبر/أيلول المقبل، لبحث سبل إنهاء الحرب ومعالجة الوضع الإنساني واستعادة المسار الديمقراطي واستعراض رؤية التحالف لتحقيق تلك الأهداف.
عودة البرهان
وقد عاد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان من مصر إلى مدينة بورتسودان بعد إجرائه أول زيارة خارجية له منذ اندلاع المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وكان البرهان قد بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في “العلمين” التطورات وجهود حل الأزمة. وقال البرهان إن الجيش حريص على وضع حد للحرب في بلاده، وملتزم بإقامة فترة انتقالية حقيقية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
من جانبها، قالت الرئاسة المصرية -في بيان- إن لقاء السيسي بالبرهان شهد استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور بشأن الجهود الرامية لتسوية الأزمة.
وأضافت الرئاسة المصرية أن السيسي أكد موقف مصر المتمثّل بالوقوف إلى جانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، مشيرة إلى أن البرهان أشاد بالمساندة المصرية للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.
تطورات ميدانية
وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد مراسل الجزيرة بسماع إطلاق نار متقطع شرقي أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، في المنطقة الفاصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي بيان لها، قالت قوات الدعم السريع إن ضابطين و20 من الرتب الأخرى من سلاح المهندسين بمدينة أم درمان، التابع للجيش السوداني، انضموا لقواتها.
وإلى الغرب، اشتدت وتيرة المعارك في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث قُتل 39 شخصا على الأقل جراء قصف طال منازل، وفق ما أفاد شهود ومصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونيالا من أكثر المدن التي تتركز فيها المعارك في إقليم دارفور غربي البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم نحو 48 مليون نسمة.
وفي إقليم جنوب كردفان، قالت مصادر عسكرية في الجيش السوداني للجزيرة إن أكثر من 20 قتيلا من قوات “الحركة الشعبية شمال- جناح عبد العزيز الحلو” سقطوا في مواجهات مع قوات الجيش.
يُذكر أن المواجهات المستمرة بين الجيش والدعم السريع أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة “أكليد” غير الحكومية.
كما أجبر القتال أكثر من 4.6 ملايين شخص على الفرار، وفق أحدث الإحصاءات التي تنشرها الأمم المتحدة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.