يعد الحوار الوطني فرصة حقيقية للتوافق الشعبي على الرؤى الممكنة والبدائل الأقرب للواقع، للتغلب على تحديات التعليم ما قبل الجامعي في مصر دون تجمل أو انحياز، كذلك فهو منبر جامع يمكن من خلاله تقديم تقييم موضوعي لمشروع إصلاح التعليم الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي، وشارف على الانتهاء بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات على بدايته، وما تبعه من مقاومة شعبية ونجاحات في تنفيذ بعض المكونات وإخفاقات في مكونات أخرى، وخاصة مكون التنمية المهنية المستمرة للمعلمين، ومكون توظيف البنية التحتية التكنولوجية في اختبارات مرحلة الثانوية العامة.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات يواجه التعليم قبل الجامعي في مصر مجموعة من التحديات التي أثقلتها عوامل عدة في مقدمتها ما خلفته جائحة كورونا من تراجع في مؤشرات التعليم في العالم أجمع ولا سيما مصر، بالإضافة إلى تذبذب بعض السياسات الداخلية الخاصة بمحاولات إصلاح التعليم المصري، وما تبعها من برامج وخطط منها ما حقق المستهدفات المرجوة ومنها ما أخفق مما أعقب مزيدًا من التحديات، واليوم ينتظر التعليم من منضدة الحوار الوطني “روشتة” تداوي المرض لا العرض، فسيناريوهات التغلب على تحديات التعليم المصري تحتاج أولًا إلى توصيف المشكلات توصيفًا صادقًا، وواقعيًا، للوصول إلى حلول ممكنة تناسب خصائص التعليم المصري، وتراعي حجم موارده المادية والبشرية.
الجدير بالذكر أن خبر “التعليم ما قبل الجامعي على طاولة الحوار الوطنى.. تحديات متشابكة وحلول ممكنة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.