“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وخلال كلمتها أشارت الدكتورة هالة أبوعلي نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، إلى أن اللقاء استهدف تسليط الضوء على أهمية التحويلات النقدية وبرامج المساعدة الاجتماعية التي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً.
إضافة الى البحث عن إجابة لمجموعة من التساؤلات المرتبطة بقضية التحويلات النقدية وبرامج الحماية الاجتماعية، من بينها: من هي الفئات التي يجب أن تستهدفها هذه البرامج؟ لماذا لا يتم استبدال التحويلات النقدية بالعينية؟ وكيف يمكن الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية العملية في هذا الصدد؟
وأوضح الخبيرالاقتصادي Ugo Gentilini أن التحويلات النقدية ليست وليدة اللحظة وأن التاريخ حافل بمثل هذه البرامج التي طبقت على مر العصور بمختلف الدول لأسباب مختلفة، كما أنها تعد عنصرا مركزيا في أنظمة الحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه بمرو الوقت لجأت العديد من المجتمعات إلى رسم الخطوط الفاصلة بين الدخل المشروع والمكتسب من الناحية الاجتماعية والاقتصادية على صعيد (سوق العمل، والتأمين الاجتماعي، وبعض المعاشات الاجتماعية للمحاربين القدامى والأرامل) وبين الدخل غير المكتسب والذي يتم التعامل معه على أنه استثناء من القاعدة.
لافتاً إلى أن التحويلات النقدية على الرغم من أنها تستخدم في تحقيق العديد من الأهداف الإ أنها ترفع توقعات المخاوف في الوقت ذاته مما يلقي باللوم على تلك التحويلات والأشخاص الذين يتلقونها.
مؤكداً على ضرورة عرض التدفقات النقدية و”المساعدات الاجتماعية” عن طريق دراسة الخبرات العملية، والإطار التاريخي، والمشهد الحالي للساحة الدولية تحت إشراف الدولة والمنظمات غير الحكومية.
و أشار Ugo Gentilini إلى أن شروط منح المساعدات تختلف من دولة لآخرى ومن فترة زمنية لآخرى حسب السياسة المتبعة في كل دولة ،والعرق، والقوانين المعمول بها والتعاليم الدينية، فضلاً عن أن هناك دولاً تمنح مواطنيها المساعدات على شكل إعانات غذائية، في حين عارضها المواطنون لأنهم يعتقدون أنها دعوة للتخلي عن الصناعة والعمل ورأوا أنها استنزاف للمال العام.
جدير بالذكرأن أوغو جينتيليني بصفته الرائد العالمي للمساعدة الاجتماعية والخبير الاقتصادي المرتقب للحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي كان يعمل على تصميم برامج الحماية الاجتماعية التكيفية ، وإصلاح إعانات الطاقة والغذاء ، وتمويل المساعدة الاجتماعية ، واختبار الإجهاد لأنظمة الحماية الاجتماعية ، وتعزيز الأمن الغذائي ، وتنفيذ شبكات الأمان في المناطق الحضرية والأحياء الفقيرة.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.