اعتبر عدد من الصحف العالمية أن الفوز الكبير الذي حققه مانشستر سيتي على منافسه أرسنال هذا الأسبوع يتوج فريق المدرب بيب غوارديولا بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
فبعد الفوز 4-1 على أرسنال، الذي تصدر الترتيب لفترة طويلة على ملعب الاتحاد، أصبح سيتي المتحكم في مصيره في سباق اللقب.
لكن غوارديولا يحظى بالخبرة الكافية التي تمنعه من التفكير في أن الفوز بلقب الدوري للمرة الخامسة في 6 مواسم مسألة وقت.
ويمكن تَفهُّم رد الفعل بعد فوز سيتي بالمباراة التي اعتبرها البعض حاسمة في سباق الدوري، إذ إنه كان انتصاره السابع على التوالي في المسابقة، وقلص الفارق خلف أرسنال إلى نقطتين بعدما كان الأخير متصدرا بفارق 8 نقاط منذ فترة ليست ببعيدة. وتتبقى لسيتي مباراتان مؤجلتان.
وحال فوز سيتي -الذي لا يرحم- على فولهام غدا الأحد، سيتصدر المسابقة وسيكون الأقرب للفوز باللقب خاصة أنه يواجه وستهام يونايتد وليدز يونايتد المتعثرين على ملعبه لاحقا.
لكن غوارديولا دعا لاعبِيه لتوخي الحذر.
وقال “أشعر أن المباريات الثلاث المقبلة ستحسم الكثير. فولهام قادم من دوري الدرجة الثانية ويقدم أداء رائعا هذا الموسم. نستضيف ليدز ووستهام. نشعر بأريحية هنا أمام جماهيرنا”.
وبعد الخسارة أمام سيتي، سيسعى أرسنال لتضميد الجراح قبل مواجهة تشلسي التي تقام الثلاثاء المقبل بناء على توصية من الشرطة.
لكن لن تكون هناك فرصة كي تلتقط الفِرق -التي تصارع لتجنب الهبوط- الأنفاس.
إذ يداهم الوقت ساوثهامبتون المتذيل بعد خسارته أول أمس الخميس أمام بورنموث والتي جعلته على بعد 6 نقاط من منطقة الأمان قبل 5 مباريات على نهاية الموسم.
ويحل ساوثهامبتون – غدا الأحد- ضيفا على نيوكاسل يونايتد ثالث الترتيب الذي سجل 10 أهداف في آخر مباراتين ويبدو قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى دوري الأبطال.
ويتواجه إيفرتون وليستر سيتي صاحبا المركزين الـ19 والـ18 على الترتيب بعد غد الاثنين في مباراة حاسمة في صراع البقاء.
وابتعد نوتنغهام فورست عن منطقة الهبوط بفوز ثمين على برايتون -الأربعاء الماضي- وحال فوزه على برنتفورد اليوم السبت فإنه سيضع ضغطا أكبر على إيفرتون وليستر.
ويحل ليدز الذي يتفوق على فورست بفارق الأهداف، ضيفا على بورنموث الذي ضمن إلى حد كبير البقاء في دوري الأضواء، غدا الأحد.
وفي وجود فولهام في المركز العاشر وبورنموث وفورست في طريقهما لتجنب الهبوط، فإن الأندية الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الثانية قد تحتفظ بمقاعدها بدوري الأضواء في موسمها الأول وذلك للمرة الرابعة في تاريخ الدوري الممتاز.
ولم يحدث هذا منذ حافظت فرق نيوكاسل وبرايتون وهدرسفيلد على مكانها بدوري الأضواء في موسم 2017-2018.
ويبدو أن آمال توتنهام في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي تبددت رغم أنه أظهر روحه القتالية في التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد رابع الترتيب أول أمس الخميس في أول مباراة بقيادة رايان ميسون كمدرب مؤقت بعد 4 أيام من الخسارة الثقيلة 6-1 أمام نيوكاسل.
ويحل توتنهام صاحب المركز الخامس ضيفا على ليفربول سابع الترتيب غدا الأحد في مباراة قد تكون محورية في مساعي الفريقين لضمان مقعد في الدوري الأوروبي.
ويمتلك توتنهام 54 نقطة من 33 مباراة، بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الذي تتبقى له مباراة مؤجلة.
ويسعى ليفربول لتحقيق رابع انتصار على التوالي.
وقال يورغن كلوب مدرب “الريدز” “تعلمنا هذا الموسم دروسا لم أكن أرغب في تعلمها لكن الدرس الأهم في كرة القدم هو حصد النقاط الثلاث في كل مباراة”.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.