“الإيغاد” تدعو لبحث “نشر قوة إقليمية في السودان”



وامتد القتال الذي اندلع في 15 أبريل في الخرطوم إلى أجزاء أخرى من البلاد، وتسبب في نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص من ديارهم.

واجتمعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) المكونة من 8 دول في منطقة القرن الإفريقي وما حولها، في أديس أبابا، لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان.

لكن المبادرة واجهت انتكاسة، حيث لم يحضر وفد من الجيش السوداني في اليوم الأول من الاجتماعات، بعد رفضه أن يترأس الرئيس الكيني لجنة تيسير المحادثات.

وقالت “إيغاد” في بيان إنها وافقت على طلب عقد قمة لهيئة إقليمية أخرى وهي القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا، المكونة من 10 أعضاء، بهدف “النظر في نشر محتمل لقوة شرق إفريقية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

والسودان عضو في الهيئتين، وكذلك إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا.

ولم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتسببت المبادرات المتنافسة في حدوث ارتباك في طريقة دفع طرفي الصراع إلى التفاوض.

وعبرت “إيغاد” عن أسفها لغياب وفد الجيش السوداني، وقالت إنه أكد حضوره في وقت سابق.

لماذا غاب الجيش السوداني؟

  • قالت وزارة الخارجية السودانية الخاضعة لسيطرة الجيش، إن “وفدها لم يحضر لأن إيغاد تجاهلت طلبها باستبدال الرئيس الكيني وليام روتو كرئيس للجنة التي تقود المحادثات”.
  • تابعت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، إن من ضمن أسباب عدم مشاركة الوفد “عدم حيادية الرئيس روتو في الأزمة القائمة”.
  • اتهمت الخرطوم نيروبي الشهر الماضي، بإيواء قوات الدعم السريع.
  • لم يرد مكتب روتو ولا وزارة الخارجية الكينية على الفور حين طلبت “رويترز” التعليق.
  • قالت الحكومة الكينية الشهر الماضي إن الرئيس “حكم محايد عينته قمة إيغاد”.

وعقب الاجتماع، دعا روتو إلى وقف إطلاق النار غير المشروط، وإنشاء منطقة إنسانية نصف قطرها 30 كيلومترا في الخرطوم للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية.

وتوقفت الشهر الماضي المحادثات التي استضافتها جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة، وقالت مصر إنها ستستضيف قمة منفصلة لجيران السودان في 13 يوليو لبحث سبل إنهاء الصراع.

وعلى عكس المحادثات في جدة، حضر الاجتماع في أديس أبابا أعضاء من تحالف مدني تقاسم السلطة مع الجيش في السودان قبل إطاحة المكون المدني عام 2021.

وقالت “إيغاد” إنها ستبدأ مع الاتحاد الإفريقي على الفور “عملية مشاركة مدنية” تستهدف تحقيق السلام.

والجدير بالذكر أن خبر “الإيغاد” تدعو لبحث “نشر قوة إقليمية في السودان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر “الإيغاد” تدعو لبحث “نشر قوة إقليمية في السودان” تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار


الجدير بالذكر ان خبر “”الإيغاد” تدعو لبحث “نشر قوة إقليمية في السودان”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post أحمد متعب يتقدم لطلائع الجيش فى شباك أسوان
Next post “زراعة النواب” توصى بعقد اجتماع عاجل لبحث قضية عدم استلام محصول البنجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading