بدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية اليوم الخميس أكبر مناورات مشتركة بالذخيرة الحية على الإطلاق لمحاكاة “هجوم واسع النطاق” من كوريا الشمالية، حسب ما قالته وزارة الدفاع في سول.
ويشارك نحو 2500 جندي في التدريبات التي تستمر 5 أيام، وانطلقت في بوتشون القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية، كما تشارك في التدريبات دبابات ومدافع هاوتزر وطائرات مقاتلة، حسب الوزارة.
وتابعت الوزارة -في إفادة صحفية- أن التدريبات أظهرت قدرة الجيش الكوري الجنوبي واستعداده للرد على التهديدات النووية والصاروخية، واحتمال الهجوم الشامل من كوريا الشمالية، على حد تعبيرها.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون وافق على الاستعدادات الأخيرة لإطلاق أول قمر صناعي للتجسس العسكري من كوريا الشمالية، مؤكدا أن من الضروري مواجهة تهديدات واشنطن وسول.
وأشار المحللون إلى أن القمر الصناعي سيحسن قدرة المراقبة لكوريا الشمالية، مما سيمكنها من ضرب الأهداف بدقة أكبر في حال نشوب حرب.
وسبق أن أجرت القوات الأميركية ونظيرتها من كوريا الجنوبية مناورات مختلفة في الأشهر الماضية، بما في ذلك تدريبات جوية وبحرية.
وأبدت بيونغ يانغ غضبها تجاه التدريبات التي تعدّها استعدادا من قبل الدولتين لغزوها.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.