الأسهم الأوروبية ترتفع مع بقاء الحذر من مخاوف النمو العالمي

عكست الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، تراجعات كانت قد منيت بها في الافتتاح بسبب خسائر بأسهم شركات صناعة السيارات والتعدين، بعدما غذت بيانات ضعيفة من الصين المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني، ويبقى ترقب المستثمربن للمزيد من البيانات الاقتصادية الخاصة بمنطقة اليورو.

ورغم الارتفاع، بقيت التداولات حذرة، حيث أظهرت البيانات أن معدل البطالة في المملكة المتحدة ارتفع بشكل غير متوقع إلى 3.9 بالمئة في مارس بينما بقي نمو الأجور، الذي كان يغذي التضخم قويا.

كما رفعت المفوضية الأوروبية، الاثنين، تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، وتتوقع الآن نموا بنسبة 1.1 بالمئة، ارتفاعا من تقديرات سابقة بنسبة 0.8بالمئة.

ومع ذلك، فقد رفعت المفوضية أيضا توقعاتها للتضخم في منطقة اليورو إلى 5.8 بالمئة هذا العام و 2.8 بالمئة في عام 2024، متوقعة أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة، مما قد يزيد من مخاوف النمو.

وكانت بيانات معهد زد.إي.دبليو الألماني لمعنويات المستثمرين لشهر مايو قد أظهرت انكماش بأكثر من المتوقع إلى 10.7- نقطة بعد أن كانت تظهر تفاؤلا الشهر الماضي عند 4.1 نقطة.

ويترقب المستثمرون تقديرا سريعا للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، وبيانات التضخم في إيطاليا لشهر أبريل، ستصدر في وقت لاحق اليوم.

أداء الأسهم

انخفض سهم تليكوم إيطاليا 4.6 بالمئة بعد أن قال تقرير إن بنكا حكوميا يعتزم إلغاء عرض بقيمة 19.3 مليار يورو (21 مليار دولار) لشراء شبكة الخطوط الأرضية للشركة.

وفي بريطانيا، تراجع سهم فودافون 3.9 بالمئة بعد أن قالت الرئيسة الجديدة للمجموعة، مارجريتا ديلا فالي، إنها ستلغي 11 ألف وظيفة على مدى ثلاث سنوات لتقليل حجم العمالة، وحذرت من تراجع التدفق النقدي الحر 1.5 مليار يورو هذا العام.

كما هوى سهم “إمبريسر” السويدية لألعاب الفيديو 11.6 بالمئة، وتذيل شركات المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت الشركة توقعاتها المعدلة للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام بالكامل.