أدت حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة إلى مقتل 14 ألفا و696 شخصا منذ مطلع العام الجاري، وفقا لبيانات نشرها “أرشيف عنف الأسلحة النارية” (Gun Violence Archive)، وهي مجموعة بحثية غير ربحية تتابع تلك الحوادث.
ومن بين القتلى 521 من المراهقين و93 طفلا، إذ شهدت الولايات المتحدة منذ بداية العام 199 حادثة إطلاق نار جماعي، وفقا للبيانات.
وكان آخر تلك الحوادث إطلاق نار أمام مجمع تجاري في مدينة ألِن بولاية تكساس أول أمس السبت، أودى بحياة 8 أشخاص وانتهى بمقتل المهاجم.
ورغم شيوع هذه الحوادث في الولايات المتحدة وتسارع وتيرتها هذا العام بشكل ملحوظ، فإنها ليست السبب الأول وراء هذا العدد من القتلى في البلاد.
فحسب البيانات، لا تزال حالات الانتحار تشكل الغالبية العظمى من وفيات الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، إذ بلغ عددها 8382 حالة منذ مطلع العام الجاري.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.