تظاهر الآلاف في باريس وعدد من المدن الفرنسية أمس السبت احتجاجا على التغييرات المرتقبة في قانون الهجرة الفرنسي وطرد المهاجرين من جزيرة مايوت في المحيط الهندي.
وسار المتظاهرون في باريس وبينهم كثير من اللاجئين غير الشرعيين خلف لافتة كتب عليها “لا لقانون دارمانان. ضد القمع والسجن والترحيل”، في إشارة إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
واحتج المتظاهرون أيضا على عملية “وامبوشو” التي تقدم بها دارمانان لطرد مهاجرين -أغلبهم من جزر القمر- من جزيرة مايوت في المحيط الهندي.
وأكدت نائبة رئيس الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والعضوة السابقة في البرلمان الأوروبي ماري كريستين فيرجيا أن “الطريقة التي يعامل بها سكان جزر القمر غير الموثقين لا تليق بفرنسا”.
وفي مرسيليا تظاهر نحو 300 شخص. ورأى سعيد محمدي وهو مسؤول مدني من جزر القمر أن قانون دارمانان والعملية “وامبوشو” في مايوت مترابطان.
كذلك في مدينة رين، تظاهر أكثر من 1500 شخص مرددين “تسقط دولة البوليس”.
والأسبوع الماضي اتهم النائب الأوروبي داميان كاريم وزير الداخلية الفرنسي “بمهاجمة الفقراء”، وبأنه “يرغب في جعل مايوت مختبرا لسياسته العنيفة واللاإنسانية”.
ويقدر عدد سكان جزيرة مايوت بنحو ربع مليون نسمة أغلبهم مسلمون، ويعيش نحو 80% منهم تحت خط الفقر.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.