متابعات ينبوع العرفة:
تتلاعب الأوهام البصرية في الإدراك البصري وغالبًا ما تنخدع الأعين بالصور، ولا يعد تحدي الخداع البصري مقياسًا للذكاء، ولكنه بالأحرى اختبار للقدرة على مراقبة التفاصيل بسرعة، يدعي الخبراء أن تحديات الخداع البصري يمكن أن تعزز مدى الانتباه وتزيد من التركيز على التفاصيل الدقيقة.
أين الماعز
عند مواجهة الوهم البصري، يواجه المخ البشري معلومات متضاربة، مما يدفعه إلى التركيز والتحليل والاهتمام بكل عنصر لفك الطبيعة الحقيقية للصورة، بحسب ما نشرته صحيفة “Times of India”.
يوجد مثال رائع لإثبات هذه الظاهرة، هو عبارة صورة تعرض مناظر طبيعية مليئة بالصخور والمرتفعات والجبال الصخرية. لكن يختفي داخل هذه الصورة عنزة مموهة بذكاء، بخاصة وأن لونها البني الغامق يسهم في الاندماج بسلاسة مع الصخور والنباتات، مما يحتاج لتركيز وانتباه كبيرين للعثور عليها.
يقضي التحدي بالعثور على العنزة المخفية في أقل من 10 ثوانٍ وهي مهمة ليست سهلة، لذا فإنها تتطلب الفحص بعناية لجميع أجزاء الصورة.
إليكم مكان الماعز
والطبع يمكن العد تنازليًا من عشرة حتى صفر لقياس سرعة العثور على العنزة والفوز بالتحدي. لكن في كل الأحوال لمن لم يتمكن من الوصول إليها، فإن الحل ببساطة هو أنها داخل المنطقة المُحاطة بعلامة ارشادية، أمام سلسلة الجبال الثانية في المركز مباشرةً.
إن حل مثل هذه الألغاز هو مهارة يمكن تطويرها بالممارسة، إذا كان الشخص يرغب في تحسين سرعته، فعليه المشاركة في المزيد من التحديات والألغاز المتوفرة على مواقع الإنترنت.
الجدير بالذكر ان خبر “اختبر قوة ملاحظتك.. هل تستطيع العثور على الماعز خلال 10 ثوان فقط؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.