قال علماء إن اختبار دم يمكن أن يكشف عن أكثر من 50 نوعا مختلفا من السرطانات أظهر نتائج واعدة في تجربة شملت آلاف المرضى الذين زاروا المؤسسات التابعة للهيئة الوطنية للصحة في بريطانيا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، يوم أمس الجمعة، أنه يمكن لاختبار “غاليري” أن يحدد مصدر المرض داخل الجسم بدقة كبيرة.
وفي التجربة السريرية “سيمبليفاي”، رصد الاختبار علامات على وجود السرطان في 323 شخصا، من أصل 6238 شخصا زاروا المستشفى العام في إنجلترا وويلز، بسبب أعراض مريبة.
وقال الباحثون إنه من أصل الـ323 مريضا هؤلاء، جرى تشخيص 244 منهم بعد الاختبار بالسرطان، بدقة تنبئية إيجابية بنسبة 75%.
وتبين أن نحو 2% من المرضى الذين كانت نتيجتهم سلبية يعانون من السرطان. وبشكل عام، كشف الاختبار، بشكل صحيح، عن وجود السرطان بنسبة 66%.
وتوقفت دقة الاختبار أيضا على مرحلة السرطان، حيث تراوحت من 24% في المرحلة المبكرة للغاية (المرحلة الأولى) من الأورام إلى 95% للمرحلة المتقدمة (المرحلة الرابعة).
ويعمل اختبار “غاليري” عن طريق البحث عن تغييرات كيميائية في أجزاء من الشفرة الجينية التي تتسرب من الأورام إلى مجرى الدم، ولكنه لا يكشف عن جميع أنواع السرطانات ولا يحل محل برامج المسح في جهاز الصحة الوطني مثل تلك الخاصة بسرطان الثدي وعنق الرحم والأمعاء.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.