متابعات ينبوع العرفة:
أفادت وسائل إعلام أميركية، مساء الأربعاء، أنّ النيابة العامة الفيدرالية أبلغت وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترمب أنّ موكّلهم موضع تحقيق بشأن الطريقة التي تعامل بها مع وثائق سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض، في خطوة تمهّد لإمكان توجيه اتّهام إليه.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن” ووسائل إعلام أخرى إنّ محامي ترمب تلقّوا هذا الإخطار من مكتب المدّعي العام جاك سميث، ما يعني أنّ التحقيق يقترب من توجيه الاتّهام إلى الرئيس السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل.
والثلاثاء، رد المدعي العام السابق بيل بار على مزاعم الرئيس الأميركي السابق ترمب بأن التحقيق الجاري حول الوثائق السرية التي تم العثور عليها بمنزل الرئيس السابق له دوافع سياسية، وقال إنه يعتقد أن الجمهور سوف يدرك في النهاية مسؤولية الرئيس السابق عن ذلك.
وقال بار، في مقابلة على شبكة CBS News الثلاثاء: “بمرور الوقت سيرى الناس أن هذه ليست قضية قيام وزارة العدل بمطاردة ساحرة، في الواقع لقد تعاملوا مع هذا بدقة شديدة وباحترام للرئيس السابق، الذي رفض إعادة الوثائق، واستفز المحققون لمدة عام ونصف عام”.
وخدم بار في عهد ترمب لما يقرب من عامين كمدعي عام، وترك بعد أن خسر الرئيس انتخابات 2020. وأصبح هدفا لغضب ترمب عندما أكد علنا شرعية فوز الرئيس جو بايدن.
جاك سميث
ويقود المحامي الخاص جاك سميث تحقيقًا خاصا في تعامل ترمب مع الوثائق السرية، والتي تم اكتشاف بعضها في تفتيش قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله في مار إيه لاغو، بعد أن رفض ترمب مرارًا تسليم الوثائق إلى المسؤولين الفيدراليين بمجرد مغادرته البيت الأبيض.
ووصف ترمب التحقيقات بأنها “مطاردة الساحرات”، وأصدر سيلا من المنشورات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المحققين الفيدراليين، الثلاثاء، بعد يوم واحد من لقاء محامي ترمب بسميث ومسؤولين آخرين في وزارة العدل.
كما يحقق سميث أيضًا في جهود ترمب للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020.
وكتب ترمب في إحدى المنشورات العديدة، الثلاثاء: “إن الماركسيين والفاشيين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يلاحقونني بمستوى وسرعة لم يسبق لهما مثيل في بلادنا، ولم أفعل شيئًا خاطئًا”.
الجدير بالذكر ان خبر “اتهام وشيك لترمب في قضية تعامله مع الوثائق السرية.. النيابة العامة أبلغت محاميه” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.