أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في إطلاق نار استهدف موقعا عسكريا في نابلس خلال الليل، في حين وضعت سلطات الاحتلال حراسة مشددة على رئيس مستوطنات شمال الضفة بعد تهديدات بقتله.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت أمس حملة اعتقالات في الضفة الغربية اعتقلت فيها 33 فلسطينيا للتحقيق معهم بتهمة مقاومتها.
والثلاثاء الماضي، أصيب جندي إسرائيلي بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، كما قتل مستوطن بعد إصابته بجروح وصفت بالخطرة إثر إطلاق النار عليه عند مدخل مستوطنة حرمش الواقعة غرب يعبد شمالي الضفة الغربية.
كما أصيب أمس شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال شرق القدس، حسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
في غضون ذلك، فرضت قوات الأمن الإسرائيلية حراسة مشددة على رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان كما وضعت حراسا مسلحين على منزله، وذلك بعد تصنيفه على أنه شخصية مستهدفة من الدرجة الأولى.
وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن القرار اتخذ بعد ورود تهديدات صريحة لدغان بقتله، حيث نشرت مجموعة ما يعرف بقوات الجليل -الذئاب المنفردة والتي تعمل من مخيمات اللاجئين بسوريا بحسب الموقع- شريط فيديو يتوعد بقتل دغان قريبا، حيث أظهر الشريط صورة لدغان وقد وُجه مسدس إلى رأسه.
ويعد دغان من أشد قادة المستوطنين تحريضا على الفلسطينيين ومن أكثر الداعين إلى شن عملية واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.