ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان” اليوم الاثنين، أن إسرائيل ما زالت تحتجز جثمان الشرطي المصري الذي قتل 3 جنود إسرائيليين فجر السبت قرب معبر العوجة على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وقالت الهيئة إن السلطات الإسرائيلية تستعد لتسليم الجثمان إلى السلطات المصرية خلال الأيام المقبلة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت أمس الأحد نتائج تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي في الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون آخرون في حكومته بالخطير.
وأظهرت نتائج التحقيق الأولى أن الشرطي المصري الذي لم يتم الكشف حتى اليوم عن هويته، خطط لكل خطوة مسبقا وكان يعرف المنطقة جيدا، بما في ذلك موقع المراقبة الذي قتل فيه اثنين من الجنود الثلاثة، بحكم عمله حارس حدود.
كما توصل التحقيق إلى أن منفذ العملية سار ليلا مسافة 5 كيلومترات من موقعه في الأراضي المصرية وتوغل مسافة كيلومتر ونصف تقريبا داخل الأراضي الإسرائيلية قبل أن يقتل الجنديين (مجند ومجندة) فجرا، ثم يشتبك ظهر اليوم نفسه مع قوة إسرائيلية ويقتل جنديا ثالثا قبل أن يُقتل.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد كان الشرطي المصري يحمل بندقية كلاشينكوف قديمة و6 مخازن ذخيرة وسكاكين ومصحفا.
في هذه الأثناء، طالب الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس العضو في الطاقم الوزاري الأمني المصغر مصر بالتحقيق وتحمل مسؤولياتها عن الهجوم.
وقال كاتس في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم إن إسرائيل تجري تحقيقات متعمقة للوقوف على التقصير والفشل من جانب قواتها في هذه القضية.
وقبل ذلك، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القاهرة بتحقيق مشترك شامل ومفصل. وكان الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر قد اجتمع الليلة الماضية لبحث عملية معبر العوجة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.