أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصب بأذى، وأنه لم يكن موجودا في الكرملين لحظة الهجوم بطائرتين مسيرتين على مقر الرئاسة الروسية في العاصمة موسكو في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتين كان موجودا بمقر إقامته بضواحي موسكو في “نوفا أوغاريوفا”، ولم يصب بأي أذى ولم يتغير جدول أعماله. واعتبرت الرئاسة الروسية الهجوم محاولة لاغتيال بوتين.
وقال الكرملين إن الهجوم حدث بعد منتصف الليل والمكان المستهدف أحد مباني الكرملين في المنطقة المطلة على الساحة الحمراء والمغلقة بشكل كامل استعدادا للعرض العسكري بمناسبة عيد النصر في التاسع من الشهر الحالي ويظهر أن أجهزة الحماية الفدرالية استطاعت رصد المسيرات وإسقاطها.
من جهتها، أعلنت هيئة الطوارئ الروسية أيضا سقوط طائرة مسيرة أخرى في مدينة كولومنا في ضواحي موسكو وتبعد نحو 110 كيلومترات تقريبا عن مبنى الكرملين. وقالت إنها عملت على تفكيك شحنتها الناسفة.
ولم تحدد أي جهة حتى الآن من أين أتت المسيرات خاصة وأن روسيا اتهمت كييف بصراحة بالمسؤولية عن الهجوم، لكن بالنظر لطبيعة الانفجار وحجمه رجحت تحليلات مختلفة أن تكون المسيرتان أطلقتا من داخل موسكو من مسافة قريبة يصعب على الرادارات رصدها.
وتبقى فرضية الإطلاق من خارج الحدود واردة ولكن ضئيلة وفق محللين، إذ في حال اعتبار أن هذه الطائرات انطلقت من أقرب نقطة جغرافية في أوكرانيا وتقع في شمال سومي، فيجب أن تكون قادرة على التحليق لمسافة تصل لنحو 600 كيلومتر دون كشفها وهذا أمر غير منطقي حسب مراقبين.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.