أعرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني لفريق الزمالك، عن سعادته بتحقيق الفوز على طلائع الجيش، مؤكدًا أن فريقه استحق هذا الفوز، لافتًا إلى إنه كان الأكثر استحوذا والتحكم فى الكرة طوال المباراة.
وأضاف أوسوريو في المؤتمرالصحفي: “لا بد أن يكون هناك صبر وإصرار على تحقيق الفوز، خاصة فى ظل تحكمنا الكامل فى مجريات المباراة، وهذا ما حدث فى مواجهة اليوم”.
وأردف أن لاعبى فريقه استطاعوا لعب كرة سريعة وهجومية، وطلائع الجيش منافس جيد جدًا، والهدف الأول جاء من ركلة ركنية لحسام عبد المجيد، والهدف الثاني يثبت للجميع طريقة لعب الفريق، وبدأت المباراة بأربعة مدافعين وكان أحمد فتوح يلعب في مركز المساك في حالة الدفاع وعندما نستخوذ على الكرة كان يتقدم لوسط الملعب.
وأكد أوسوريو أنه لن يقوم بتغيير طريقة اللعب أمام الفرق الكبيرة التي تنافس الزمالك، ولكنه سيعمل على تحسين طريقة اللعب، خاصة أن الزمالك يمتلك لاعبين مميزين، لافتًا إلى إنه يعلم ما يحتاجه الفريق لكنه سيعتمد على المجموعة المتاحة.
وتابع: “أنا المسئول الأول عن خسارة الفريق في أي مباراة، ومصطفى شلبي قدم مباراة جيدة ومن أفضل اللاعبين في مركزه بالدوري ويستحق الانضمام للمنتخب“.
وحقق الزمالك الفوز على طلائع الجيش بنتيجة 2 / 0 فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الثلاثاء، على استاد القاهرة الدولي، في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة والعشرين لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
سجل هدف تقدم الزمالك حسام عبد المجيد من تسديدة بالرأس فى الدقيقة 88 من عمر اللقاء، وفى الدقيقة 92 سجل السنغالى إبراهيما نداى الهدف الثانى من ضربة رأس بعد صناعة من مصطفى شلبى، ليقتنص الفارس الأبيض ثلاث نقاط غالية، ويصعب موقف الطلائع فى صراعه مع الهبوط.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الزمالك للنقطة 50 فى المركز الرابع، حصدها من 29 مباراة، حقق الفوز فى 14 مباراة، وتعادل فى 8، وخسر 7، سجل لاعبوه 42 هدفًا، واستقبلت شباكه 27، وفى المقابل يتجمد رصيد طلائع الجيش عند النقطة 26 فى المركز الـ 17، حصدها من 29 مباراة، حقق الفوز في 5، وتعادل في 11، وخسر 13، سجل لاعبوه 27 هدفا، واستقبلت شباكه 41.
الجدير بالذكر أن خبر “أوسوريو: استحقينا الفوز على الطلائع.. وأعلم ما يحتاجه الزمالك” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.