لعيد الأضحى أسماء مختلفة، منها العيد الكبير كما هو الحال في كل من مصر والمغرب وفلسطين والعراق والأردن ولبنان وتونس وليبيا والجزائر والسودان وسوريا، ويسمى عيد الحجاج في البحرين.
أما في باكستان وإيران وأفغانستان وتركيا ودول آسيا الوسطى فيسمى “قرباني عيد”، ويطلق عليه أيضا يوم النحر، لكن التسمية الأكثر شيوعا هي عيد الأضحى، نسبة إلى الأضحية اقتداء بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام.
وتتنوع الأضحية حسب الحالة المادية والاجتماعية لكل شخص، فمنهم من يشتري كبشا أو تيسا أو عنزا، ومنهم من يشتري بقرة ومنهم من يشتري جملا، لذبحها بعد صلاة العيد مباشرة، وهناك من يذبح في اليومين التاليين، ويقسم لحم الأضحية إلى 3 أجزاء، جزء للعائلة، وجزء للأصدقاء والأقارب، وجزء للفقراء والمحتاجين.
وترتبط الأضحية بإدخال البهجة والسرور في نفوس الجميع صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، يتلقون نصيبهم من الأضحية، ويتفنن باعة الأضاحي في تزيينها بطرق عدة عند بيعها لجذب المشترين وإسعادهم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.