“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
سجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء 76.53 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 72.71 دولار.
ونشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، “أوابك”، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة الخسائر الأسبوعية الثالثة لها على التوالي بالأسواق الآجلة، بلغت نسبتها نحو 6.3% لخام برنت و %7.1% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وفيما يتعلق العوامل الرئيسية المسببة لانخفاض أسعار النفط كانت كالتالى:
1–تنامي المخاوف بشأن إمكانية حدوث ركود اقتصادي يضعف الطلب على النفط، في ظل الأزمة المصرفية والتحذير من التخلف عن سداد الديون، ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار ربع نقطة مئوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
2–ضعف المؤشرات الاقتصادية في الصين – أكبر مستورد عالمي للنفط – حيث انكمش النشاط الصناعي إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020 متأثراً بانخفاض الطلب المحلي، وانخفض نشاط الصناعات التحويلية للمرة الأولى منذ ديسمبر 2022 .
3–ارتفاع مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة أسبوعية منذ شهر فبراير الماضي بلغت نحو 1.7 مليون برميل، تزامناً مع انخفاض الطلب المحلي عليه بأكبر وتيرة خلال هذا العام.
أما العوامل الأخرى التي حدت من الانخفاض في أسعار النفط فكانت كالتالى:
1بدء الخفض الإضافي الطوعي لدول أوبك على إنتاجها البالغ نحو 1.7 مليون ب/ي خلال الفترة (مايو – ديسمبر ( 2023، بهدف دعم استقرار سوق النفط العالمي.
2–انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بحوالي 1.3 مليون برميل مسجلة أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير الماضي، واستمرار تراجع المخزونات الاستراتيجية لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ شهر أكتوبر 1983 وهو نحو 365 مليون برميل.
3–تخفيف البنك المركزي الأوروبي من وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى ربع نقطة مئوية وإشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يوقف الزيادات في أسعار الفائدة بشكل مؤقت بعد آخر رفع الذي تم يوم الأربعاء.
4–تعافي النشاط الصناعي الأمريكي خلال شهر أبريل الماضي من أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام، بدعم من تحسن الطلبيات بشكل طفيف وانتعاش سوق العمل.
،
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.