“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وتحدث الدكتور محسن السلامونى، أستاذ الاقتصاد، حول تخفيض تحالف أوبك بلس الإنتاج النفطى بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا فى 2024، قائلا إن الاقتصاد العالمى متأثر بأسباب كثيرة فى الحرب الأوكرانية مع روسيا والحرب بين صربيا وكوسوفو”، لافتا إلى أن بعض المصانع فى الدول الصناعية لا تعمل بكفاءتها العالية، بسبب نقص الغاز ومواد الوقود التى كانت تأتى من روسيا، مما أثر على امدادات البترول.
وأضاف محسن السلامونى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الدول الأوروبية تحاول أن تجد عنصر آخر للطاقة بعيدا عن البترول، منها الطاقة المتجددة، وهذا ما تعمل عليه “أوبك” لتخفيض الإنتاج للمحافظة على أسعار برميل البترول فى السوق.
وأوضح أن استخدام الطاقة فى الصيف يقل نسبيا عن الشتاء، لافتا إلى أن العالم الاقتصادى أنقسم وأقامت روسيا والصين وكوريا الشمالية قوة اقتصادية كبيرة ضد أمريكا، موضحا أن هذا الخلاف اقتصادى كبير.
وأكد مسئول بالبيت الأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن تركز على أسعار النفط، وذلك عقب قرار منظمة “أوبك بلس” مواصلة تخفيض الإنتاج اليومى عند 40.46 مليون برميل اعتبارا من أول يناير 2024.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن المسؤول الأمريكي قوله “إننا نركز على الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين وليس على براميل النفط، وتراجعت الأسعار بشكل كبير منذ العام الماضي”.
وأضاف أن واشنطن تعتقد أن العرض ينبغي أن يلبي الطلب، وستتم مواصلة العمل مع جميع المنتجين والمستهلكين لضمان دعم أسواق الطاقة للنمو الاقتصادي الأمريكي وخفض الأسعار للمستهلكين الأمريكيين.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك بلس) وحلفاؤها قررت مواصلة تخفيض الإنتاج اليومي في محاولة للحفاظ على استقرار الأسعار المتراجعة بالفعل.
وأعلنت الحكومة الأنجولية توقيع مذكرة تفاهم مع الصين لاستكمال أعمال الإنشاءات في مصفاة لتكرير النفط بشمال غرب البلاد، مؤكدة أن هذا المشروع لا يفيد أنجولا وحدها بل يحمل أهمية كبرى لدول جوارها.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، وقعت شركة “سوناجول” الحكومية للمحروقات في أنجولا مذكرة تفاهم مع شركة الصين الوطنية للهندسة الكيميائية يتعلق باستئناف العمل في مشروع إنشاء مصفاة لتكرير النفط في منطقة “لوبيتو” بشمال غرب البلاد.
وبموجب هذه المذكرة ستعمل الشركتان على حشد التمويل اللازم لمواصلة بناء منشآت المصفاة التي عُلقت أعمال إنشاء بنيتها التحتية في عام 2016؛ من أجل إعادة تقييم المشروع الذي تجاوزت الميزانية المرصودة له ملياري دولار أمريكي.
وطرحت السلطات الأنجولية منذ عام 2021 العديد من المبادرات الهادفة إلى توفير مخصصات مالية لميزانية هذا المشروع، كما طرحت مناقصة دولية وقدمت إعفاءات ضريبية لتحفيز المستثمرين من أجل مواصلة مشروع هذه المصفاة.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.