أزمة الدبابات الروسية.. “كرة حديد” قد تنهي فرص موسكو بالحرب



الحساسات البصرية

يؤدي النقص في الحساسات البصرية الحديثة، إلى خنق قدرة روسيا على تصنيع دبابات T-72BM3 و T-90M الجديدة، واستعادة T-72 و T-80 و T-90 القديمة، لتعويض آلاف الدبابات التي خسرتها حربها الأوسع على أوكرانيا.

تسمح الحساسات البصرية للرماة بتوسيع النطاقات التي يمكنهم فيها التصويب بدقة وسرعة. البصريات، سواء في المسدسات أو الدبابات، تقضي على مشكلة محاولة التركيز على ثلاثة أشياء بمسافات مختلفة في نفس الوقت، وهي الهدف، والمشهد الأمامي، والمشهد الخلفي.

الخطة طويلة الأجل لصناعة الدبابات في روسيا تواجه مأزقا حقيقيا. تتطلب الدبابة الجديدة T-72BM3 أو T-90M بصريات حديثة، وعادة ما تأتي تلك البصريات من فرنسا.

عندما شددت باريس عقوباتها، حرمت الصناعة الروسية من المكونات البصرية التي تحتاجها.

الكرات الحدودية

وفقا لصحيفة “فوربس”، البصريات ليست الشيء الوحيد “المفقود” في صناعة المركبات المدرعة الروسية.

الروس يفتقرون بشدة إلى “الكرات المعدنية” التي اعتادوا الحصول عليها من الولايات المتحدة وأوروبا قبل أن يشدد الغرب عقوباتهما على الصناعة الروسية.

وأكدت دراسة جديدة من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن الدبابات والمركبات المدرعة الحديثة تحتاج إلى الكثير من الكرات الحديدية، وروسيا ليس لديها ما يكفي من الكرات المعدنية للحفاظ على الإنتاج المطرد للمركبات الجديدة.

المحمل الكروي أو “الكرات المعدنية” هي قطعة متدحرجة تخدم ثلاث وظائف رئيسية في المركبات الثقيلة:

  • تحمل الأحمال.
  • تقلل الاحتكاك.
  • تربط أجزاء الماكينة المتحركة.

ووفقا لفوربس، فإن القطارات تعتمد كذلك على الكثير من هذه الكرات المعدنية، وهي وسيلة النقل الرئيسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي.

الروس لديهم خيار. قم ببناء المزيد من الدبابات ودع نظام السكك الحديدية ينهار، أو حافظ على حركة القطارات وقم بإبطاء إنتاج المدرعات والدبابات.

الروس قاموا بالخيار الذكي، وفقا لفوربس، وقرروا استخدام مخزون الكرات المعدنية في القطارات.

أزمة الدبابات

كافحت روسيا لتصنيع 2000 دبابة أو أكثر، فقدتها خلال 14 شهرا من القتال الشاق في أوكرانيا. اليوم تحتاج القوات الروسية إلى ما لا يقل عن 150 دبابة جديدة أو مستعادة شهريا، للحفاظ على قوتها في خط المواجهة.

الروس عادوا بالزمن إلى الوراء، وأعادوا تنشيط دبابات من نوع T-62 التي تعود إلى الستينيات والخمسينيات من القرن الماضي.

تتطلب الدبابات القديمة عددا أقل من المكونات الحديثة وعددا أقل من الكرات المعدنية. هدفها هو إبطاء الجيش الاوكراني، لكنها لن تفلح في مواجهات مباشرة، بسبب قدمها.

فرصة روسيا الوحيدة الآن، تسريع صناعة الكرات المعدنية والحساسات البصرية بجودة أقل بكثير من التي كانت تعتمد عليها، وذلك لإكمال العدد الكافي من الدبابات.

النتيجة ستكون أداء عسكريا روسيا أقل ضعفا، وأسلحة أقل قدرة وأقل صلابة، لكن فرصة للاستمرار بالقتال.

والجدير بالذكر أن خبر أزمة الدبابات الروسية.. “كرة حديد” قد تنهي فرص موسكو بالحرب تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر أزمة الدبابات الروسية.. “كرة حديد” قد تنهي فرص موسكو بالحرب تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار


الجدير بالذكر ان خبر “أزمة الدبابات الروسية.. “كرة حديد” قد تنهي فرص موسكو بالحرب” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post دون تفاصيل.. فرنسا تبدأ عملية إجلاء مواطنيها من السودان
Next post دارسة حديثة: الدولة المصرية تساهم فى إعادة دمج الجناة الأحداث داخل المجتمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading