متابعات ينبوع العرفة:
رغم كافة العقبات التي تحيط بالملف النووي الإيراني، فقد أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده أجرت محادثات غير رسمية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي عبر وسطاء.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” نشرت، اليوم الثلاثاء، أن بلاده أجرت مناقشات طويلة في فيينا، مشيراً إلى أنهم كانوا على وشك التوصل لاتفاق لكن محاوريهم طالبوا بالمزيد خلال هذه المحادثات وهو ما أعاق تقدمها، على حد تعبيره.
كما أوضح أن طريق الدبلوماسية والمفاوضات مستمر، لافتاً إلى أن إنريكي مورا (منسق المحادثات) من الاتحاد الأوروبي إضافة إلى كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني على اتصال مستمر، إضافة لاتصالاته مع جوزيب بوريل ممثل الاتحاد الأوروبي.
“نتبادل الرسائل والمقترحات”
إلى ذلك، أكد أن “هناك دائماً رسائل ومقترحات غير رسمية يتم تبادلها بيننا وبين الأميركيين عبر وسطاء في المنطقة وحتى بمساعدة أوروبيين”.
وحول الملف اليمني، قال وزير خارجية إيران “نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدماً”، وتابع “نتواصل مع جميع الأطراف باليمن لوقف القتال والذهاب لحوار”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، رد قبل أيام على تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول تبادل رسائل غير مباشرة خلال الأسابيع القليلة الماضية وتأييد حصول “تقدم جيد” في المفاوضات، وقال في مؤتمر صحافي: “لن نرد على التسريبات المزعومة للمحادثات الدبلوماسية أو الشائعات حول المحادثات الدبلوماسية”.
كما أضاف أن “كثيراً منها كان خاطئاً في الماضي وما زال كاذباً” بحسب ما نقل موقع الخارجية الأميركية.
وكان عبداللهيان أشار إلى أن هناك مساعيَ دولية للتوصل إلى “صيغة أولية لنص اتفاق نووي”. وأضاف في تصريح صحافي أن مفاوضات الاتفاق النووي تجري بشكل “غير مباشر عبر تبادل الرسائل بين الأطراف”.
تعثر المفاوضات
يذكر أنه منذ أغسطس الماضي، ورفض إيران للمقترح الذي قدمه الوسيط الأوروبي، تعثرت المحادثات لإحياء الاتفاق الدولي، الذي أبرم عام 2015 للحد من النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وبدأت المحادثات بأبريل 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها تعثرت لاحقاً، مع تزايد التوترات بين طهران وواشنطن.
الجدير بالذكر ان خبر “أجرينا محادثات غير رسمية مع واشنطن بشأن النووي” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.