تصدرت آيسلندا قائمة البلدان الأكثر أمانا في العالم لتحافظ بذلك على هذه المرتبة منذ سنة 2008، وفقا لما أظهرته دراسة حديثة لمعهد الاقتصاد والسلام، فيما سجلت ليبيا تحسنا ملحوظا.
وبحسب مجلة “لوبوان” (Le Point) الفرنسية، فإن الدول التي نالت المراتب الأولى هي:
- الدانمارك
- أيرلندا
- نيوزيلندا
- النمسا
- سنغافورة
- البرتغال
- سلوفينيا
- اليابان
- سويسرا
وللوصول إلى تحديد هذا الترتيب سنويا يعتمد مركز الأبحاث الأسترالي على 23 مؤشرا كمّا ونوعا مقسمة إلى 3 مجالات:
- مستوى سلامة وأمن المجتمع (الإرهاب، القتل..).
- مدى النزاعات الداخلية والصراعات الدولية (نزاعات حدودية، حروب أهلية.. إلخ).
- درجة عسكرة الدولة (الميزانية المخصصة للدفاع، التسلح النووي، حجم الجيش.. إلخ).
وتشير الدراسة إلى أن فرنسا احتلت المرتبة الـ67 بين أرمينيا وبنما، متقدمة على تركيا وكوسوفو.
وفي ما يلي ترتيب الدول العربية بحسب الدراسة:
- قطر، المركز 21 عالميا
- الكويت، المركز 35 عالميا
- عُمان، المركز 48 عالميا
- الإمارات، المركز 75 عالميا
- تونس، المركز 81 عالميا
- المغرب، المركز 84 عالميا
- الجزائر، المركز 96 عالميا
- البحرين، المركز 108 عالميا
- جيبوتي، المركز 112 عالميا
- موريتانيا، المركز 114 عالميا
- السعودية، المركز 119 عالميا
- مصر، المركز 121 عالميا
- فلسطين، المركز 134 عالميا
- لبنان، المركز 135 عالميا
- ليبيا، المركز 137 عالميا
- العراق، المركز 154 عالميا
- السودان، المركز 155 عالميا
- الصومال، المركز 156 عالميا
- سوريا، المركز 161 عالميا
- اليمن، المركز 162 عالميا
ترتيب ومؤشرات
وتتذيل أسفل الترتيب كل من أفغانستان واليمن وسوريا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد كانت هذه البلدان الأربعة الأخيرة من بين أقل 10 بلدان سلاما منذ العام 2008.
وفي ترتيب لا يثير الدهشة احتلت أوكرانيا المرتبة الـ157 مسجلة تراجعا كبيرا في مؤشر السلم بسبب الحرب الدائرة، في المقابل فإن ليبيا -التي جاءت في المرتبة الـ137- سجلت أكبر تحسن مقارنة بترتيب 2022، وهذا للعام الثاني على التوالي، (151 عالميا في 2022).
وبحسب المعهد ذاته، فإن أوروبا بدت أقل سلاما مما كانت عليه قبل 15 عاما، ولا سيما بسبب الحرب في أوكرانيا التي “كان لها تأثير كبير على السلام في العالم”.
ومع ذلك، تظل القارة العجوز “المنطقة الأكثر سلاما في العالم”، متقدمة على منطقة آسيا والمحيط الهادي وأميركا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلصت الدراسة إلى أن “متوسط مستوى السلام في العالم تدهور بنسبة 0.42%، وهذا هو التدهور الـ13 في مؤشر السلام خلال الـ15 عاما الماضية”.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.