متابعات ينبوع العرفة:
أيّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تعليق الرئيس جو بايدن، الذي وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ، بأنه “ديكتاتور”، موضحاً أن تصريحات رئيس الدولة تعكس وجهة نظر القيادة الأميركية بأكملها.
وأثارت هذه التصريحات التي ساوى فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بين نظيره الصيني شي جين بينغ والزعماء “الديكتاتوريين” اعتراضات قوية من بكين التي زارها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبل أيام فقط، في محاولة لخفض التوتر بين القوتين العالميتين.
وصرح بلينكن، في مقابلة تلفزيونية، اليوم الأحد، مجيبًا عن سؤال حول ما إذا كان الرئيس الصيني “ديكتاتورا”: “الرئيس يتحدث بوضوح وصراحة، أنا أعمل معه منذ أكثر من 20 عامًا، وهو يتحدث نيابة عنا جميعًا”.
عندما يتعلق الأمر بالصين، فمن الواضح تماما أننا سنقول ونفعل ما لا يحبونه، وسوف يفعلون ويقولون ما لا نحبه.
وقال الرئيس الأميركي، في تصريحات لوسائل إعلام أخيرا، إن نظيره الصيني يشعر بالانزعاج لعدم معرفته كل التفاصيل بشأن “بالون التجسس” الذي تم إسقاطه، وهو ما يثير غضب “الديكتاتوريين”.
وأعربت الخارجية الصينية عن اعتراضها على تصريحات بايدن، لافتة إلى أن تلك التصريحات غير مسؤولة وتنتهك معايير الدبلوماسية، واستفزاز سياسي واضح.
وقد سعت كل من الولايات المتحدة والصين إلى إنشاء شبكة أمان في ظل التنافس المتصاعد بينهما خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لبكين، لكن الرحلة لم تحقق إلا وعودا عامة من دون أي خرق بشأن المحادثات العسكرية والقضايا الخلافية.
ورحّب كل من الرئيس شي جين بينغ، الذي التقى بلينكن، الاثنين الماضي، في نهاية المحادثات التي استمرت 11 ساعة في بكين، والرئيس جو بايدن بالرحلة التي طال انتظارها، واعتبرا أنها علامة على إحراز تقدم بعد أشهر من التوترات المتصاعدة.
الجدير بالذكر ان خبر “وصف بايدن للرئيس الصيني بالديكتاتور يعكس الموقف الأميركي” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.