“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع مايك سيلفر الرئيس التنفيذى لشركة لوتس جولد الكندية والوفد المرافق له مشروعاتها الطموحة للبحث عن الذهب فى صحراء مصر الشرقية فى عدد من المناطق والتى فازت بها فى المزايدات العالمية الاخيرة التى تم طرحها بعد تحديث الاجراءات والنظم والقوانين لجذب الاستثمار.
وعرض وفد الشركة خلال اللقاء تقدم الاعمال فى عمليات البحث والتنقيب والحفر الجارية للبحث عن الذهب والممارسات والانشطة والتقنيات المستخدمة للوصول لأفضل النتائج مشيرين الى ان الشركة فازت بعشر مناطق فى الجولة الاولى والثانية من المزايدة العالمية للبحث عن الذهب، حيث تعد مصر محل اهتمام بالنسبة للشركة.
ولفت مسئولو الشركة الى تنفيذها خطة طموح لتسريع وتيرة العمل وتكثيف حجم الأعمال فى مناطق امتيازها للبحث والتنقيب عن الذهب فى مصر وأنها تحرز تقدماً فى عمليات البحث والتنقيب، وتنفذ برنامج حفر ناجح بتقنيات متنوعة وحديثة فى اطار مساعى الشركة وتطلعها للوصول لإكتشاف تجارى للذهب فى مصر حيث اكتسبت خبرات عديدة فى مناطق مختلفة من العالم، مؤكدين أن حجم الانفاق الاستثمارى لها فى عملياتها فى مصر بلغ حتى الان نحو 8 ملايين دولار منذ اسناد الاعمال لها وهو مايعكس حجم نشاطها المكثف وحماسها لتحقيق النجاح السريع فى مصر .
وأكد مسئولو الشركة التزامها بالضوابط البيئية فى عمليات التعدين والعمل بشكل صديق للبيئة حيث يجرى اعادة معالجة المخلفات والتشغيل بالطاقة الشمسية علاوة على تطبيق معايير السلامة القصوى فى مواقع العمل، إلى جانب التوسع فى تنفيذ انشطة المسئولية المجتمعية التى يستفيد منها المجتمع المحلى المحيط بموقع الشركة بتوفير فرص العمل، كما تؤمن الشركة بخبرات الجيولوجيين المصريين.
وأشاد الوزير بحماس الشركة وجهودها لتسريع وتيرة العمل لتحقيق نتائج ايجابية ، كما اشاد بجهودها لتحقيق الاستدامة البيئية فى اعمالها وتنفيذ انشطة المسئولية المجتمعية، وحث الشركة على التوسع فى نشاط المسئولية المجتمعية لخدمة المجتمع المحلى.
وحضر اللقاء المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية و المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني ومن الشركة الكندية تشارلز ستافورد منسق السلامة والعمليات الميدانية، وعمر ناصر مدير الشركة في مصر.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.