هل الشاي بالحليب مفيد للجسم.. وأى الأنواع أفضل؟

الماء هو إكسير الحياة وضروري لرفاهيتك. ومع ذلك ، يحتل الشاي المرتبة التالية بسبب شعبيته باعتباره المشروب المفضل. في الواقع ، يفضل سكان آسيا والمملكة المتحدة وكندا إلى جانب أجزاء من إفريقيا هذا المشروب الفريد المصنوع عن طريق نقع حفنة من أوراق الشاي في الماء الساخن. إنها أقدم طريقة معروفة للبشرية للانتعاش في غضون ثوان وفقا لما نشره  health.

الشاي سواء كان أسود أو أخضر أو أبيض ، عند تناوله بمفرده عن طريق نقعه في الماء الساخن أو البارد ، يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية. ومع ذلك ، فإن معظم الناس يفضلون شاي الحليب. إن إضافة الحليب إليه لا يقلل فقط من مجموعة من الفوائد الصحية ولكنه قد يقلل أيضًا من قيمته إلى حد كبير. يوصي المهنيون الطبيون بشرب الشاي بدون أي محسن للنكهة لضمان الحصول على أقصى فوائده. 

من المؤكد أن الحليب غذاء كامل ، لكن إضافته إلى الشاي الأسود لن تضيف شيئًا إلى الشاي. بدلاً من ذلك ، يمكن أن يثبت أنه غير فعال. لذا ، انطلق واشرب الشاي لزيادة مستويات الطاقة لديك ولكن تذكر أن تشربه في شكله الخام عن طريق نقعه في الماء الساخن. يمكنك إضافة قطرة من الليمون للتخلص من الطعم المر بدلاً من الحليب.

ويحتوي الشاي الأخضر على الكثير من الفلوريدات المفيدة لصحة العظام والأسنان ، لكن الشاي بالحليب يحتوي على كمية أقل منه ، ومحتوى الكافيين في الشاي الأخضر أقل بكثير من نظيره الأسود. قد يؤدي خلطه لاحقًا مع الحليب إلى تسريع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

ويُعتقد أن الشاي الأخضر يساعد في إنقاص الوزن بينما يضيف الحليب الموجود في الشاي سعرات حرارية كما يفضله الكثيرون مع السكر ، ولكل من الشاي الأخضر والأسود العديد من الفوائد المشتركة ، بما في ذلك تعزيز الطاقة وتحسين صحة القلب.