متابعات ينبوع العرفة:
دعا المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، اليوم الأحد، قيادتي الجيش والدعم السريع للجلوس على طاولة تفاوض تضم العسكريين والمدنيين للوصول لحلول دائمة توقف النزاع المسلح وتتوصل لصيغة تضمن السلام والأمن والتداول السلمي للسلطة.
كما حث المتحدث خالد عمر يوسف عبر حسابه على فيسبوك الجيش والدعم السريع على العمل لإنجاح هدنة “مستقرة” لأغراض إنسانية، والعمل للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل بآليات مراقبة فعالة.
تتضح الصورة يوماً بعد يوم مع دخول هذه الحرب اللعينة تاسع أيامها. هذه حرب لن ينتصر فيها أحد، وستفقدنا السودان بصورة لن نستعيده بعدها أبداً. رغم ذلك هنالك فرصة لايقاف الحرب ووضع البلاد على الطريق الصحيح. هذه الفرصة بأيدينا لا بأيدي غيرنا وتعتمد على ما نفعله لا ما نتمناه.+
— Khalid Omer Yousif (@KHOYousif) April 23, 2023
ودعا يوسف القوى المدنية لتشكيل أوسع جبهة “تناهض الحرب وتوقفها وتتصدى لمخططات النظام البائد”.
ندعو لحوار يضم عسكريين ومدنيين
كذلك أكد على ضرورة أن تضغط تلك الجبهة لوقف إطلاق النار والدفع إلى التفاوض لإنهاء الحرب ومعالجة القضايا الرئيسية بما فيها التأسيس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، والوصول لجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة.
وقال يوسف إن “هذه الحرب لن ينتصر فيها أحد وستفقدنا السودان بصورة لن نستعيده بعدها أبدا”، مؤكدا أن هناك فرصة لإيقاف الحرب ووضع البلاد على الطريق الصحيح.
من الخرطوم (رويترز)
يذكر أن القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
اندلاع القتال
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقاً في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
وانتهك القتال، أمس السبت، ما كان يفترض أن يكون هدنة لثلاثة أيام بدأت يوم الجمعة للسماح للمواطنين بالوصول إلى مناطق آمنة وزيارة عائلاتهم خلال عطلة عيد الفطر. ويتهم كل طرف الآخر بعدم احترام الهدنة.
الجدير بالذكر ان خبر “هذه حرب لن ينتصر فيها أحد” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.