وأضافت في مقابلة خاصة مع برنامج “عالم الطاقة” على شاشة “سكاي نيوز عربية” أنه من الضروري تبني التكنولوجيات المتاحة حاليا ومواصلة تطوير تكنولوجيا الجيل القادم، إلى جانب تغيير تعامل البشر مع الموارد من أجل تحقيق الهدف الخاص بالاستدامة والحياد المناخي.
وقالت إن العالم عليه حاليا أن يفكر ليس فقط في الإنتاج وتقديم الخدمات بأرخص وسيلة، ولكن بأفضل وسيلة من حيث الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وهو ما يتطلب تبني تكنولوجيات مختلفة، وكذلك نماذج تجارية مختلفة لبيع الخدمات والمنتجات.
يذكر أن تبني التكنولوجيا المتعلقة بخفض الانبعاثات وخصوصا الطاقة النظيفة والمتجددة كان متعلقا بشكل أساسي بعوامل التكلفة، حيث أن انخفاض تكلفة توفيرها ساهم إلى حد كبير في زيادة استخدامها على نطاق واسع.
وقد حدث ذلك بالفعل فيما يتعلق بتبني الطاقة المتجددة، حيث أنه على مدى العقد الماضي تراجعت تكاليف الطاقة الشمسية بنحو 85 بالمئة فيما هبطت تكاليف طاقة الرياح بنسبة وصلت إلى 55 بالمئة.
الأمر ذاته ينطبق على تكاليف بطاريات السيارات الكهربائية التي تراجعت هي الأخرى بنحو 90 بالمئة منذ عام 2010 وهو ما مهد الطريق لتزايد انتشار هذه السيارات.
بفضل هذا التراجع الكبير في التكاليف باتت الطاقة المتجددة تشكل نحو 83 بالمئة من الطاقة الكهربائية المضافة خلال العام الماضي فيما نمت حصة السيارات الكهربائية بنسبة كبيرة كذلك.
من جانبها أكدت رانجاراجان على أهمية ضخ الاستثمارات في المشروعات الكبيرة التي من شأنها تطبيق التكنولوجيات الجديدة الصديقة للبيئة، وهو ما يتطلب سياسات حكومية تدعم هذا الاستثمار في محاربة التغير المناخي.
وأشارت في هذا السياق إلى القانون الذي أقرته الولايات المتحدة مؤخرا والذي يستهدف تعزيز البنية التحتية الملائمة لدعم التكنولوجيات المتعلقة بالحفاظ على المناخ، وكذلك الحال بالنسبة لدعم مشروعات إنتاج الهيدروجين والتقاط الكربون مباشرة من الهواء، وحلول كفاءة الطاقة وبطاريات التخزين. كما أكدت على أهمية دور بنوك التنمية أيضا في تمويل المشروعات المرتبطة بتحول الطاقة والاستدامة البيئية.
وأكدت رانجاراجان أن العالم بحاجة إلى مواصلة النمو الاقتصادي لكن من المهم أن يكون ذلك بالتوازي مع اتباع أساليب التنمية المستدامة.
“الناتج المحلي العالمي نما العام الماضي بنحو 3 بالمئة، وهذا يعني أن الاقتصاد سيتضاعف خلال 23 عاما.. تخيلوا إذا لو أن الاقتصاد في وقتنا الحالي ليس فيه إعادة تدوير؟”، بحسب ما قالته رانجاراجان.
وأضافت: “لو لم نتبع أساليب الاقتصاد الدائري سيكون علينا مضاعفة كمية المواد الخام التي نحتاجها للإنتاج.. وهذا أمر صعب تحقيقه.. وبالتالي لابد أن يكون هناك تفكير وآليات لتقليل الهدر في استخدامات الطاقة وفي الغذاء، والتفكير في الاستغلال الأمثل والأقصى لمواردنا”.
والجدير بالذكر أن خبر OGCI: نصف التكنولوجيا المطلوبة للحياد الكربوني ليست موجودة تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر OGCI: نصف التكنولوجيا المطلوبة للحياد الكربوني ليست موجودة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “نصف التكنولوجيا المطلوبة للحياد الكربوني ليست موجودة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.