3/5/2023–|آخر تحديث: 3/5/202311:56 PM (مكة المكرمة)
أكدت الخارجية الأميركية الحاجة لمساءلة الجناة في مقتل الصحفية في شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي قتلت خلال تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمنطقة جنين شمالي الضفة الغربية في 11 مايو/أيار 2022.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل “لقد كنا واضحين ومتسقين بشأن إدانة القتل المأساوي لشيرين منذ البداية. وعندما خرج التقرير الأميركي وكذلك التقرير الإسرائيلي للعلن الصيف الماضي، تحدثنا باستمرار عن الحاجة والدعوة للمساءلة في هذه القضية، وما زلنا نفعل ذلك”.
وأضاف “نعم نواصل السعي لتحقيق المحاسبة بالنسبة لشيرين، وهذه هي إحدى الطرق التي نقوم بها لضمان أنه عندما يتعلق الأمر بقواعد الاشتباك، فإننا نعمل على هذه القضايا بالتنسيق وفي الشراكة مع نظرائنا الإسرائيليين لضمان عدم تعرض المدنيين والصحفيين والإعلاميين للأذى”.
من جانبها، قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن اغتيال شيرين أبو عاقلة بقي دون عقاب، رغم الضغوط الشديدة من المجتمع الدولي واعتراف السلطات الإسرائيلية.
وأوضحت المنظمة -في تقريرها السنوي- أن مناخ الإفلات من العقاب أدى إلى زيادة العنف ضد الصحفيين الفلسطينيين في إسرائيل والضفة وغزة.
وأضاف التقرير أن تغطية الأحداث في الضفة الغربية تتحول بشكل روتيني إلى أعمال عنف ضد الصحفيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في 4 يوليو/تموز 2022 نتائج تحقيق أجرته حول حادث مقتل أبو عاقلة، وجاء فيه أنه لا تستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها.
ورجحت واشنطن أن تكون شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاصة جندي إسرائيلي، لكنها نوهت إلى عدم وجود دليل على أن القتل كان متعمدا.
كما أظهرت تحقيقات أخرى -قامت بها وسائل إعلام وجهات دولية- نتيجة مطابقة للتحقيق الذي قامت به شبكة الجزيرة، وخلصت إلى أن شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص إسرائيلي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.