بدأ المعارض المصري هشام قاسم إضرابا عن الطعام في حين افتتحت -اليوم السبت- محاكمته في قضية يصفها أنصاره بأنها “سياسية” قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وقال محامي قاسم إن موكله بدأ إضرابا عن الطعام أثناء محاكمته بتهم السب والقذف والتعدي اللفظي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قاسم مثُل أمام المحكمة خلف القضبان اليوم قبل تأجيل محاكمته إلى التاسع من سبتمبر/أيلول.
وكان قاسم قد اتُهم -الشهر الماضي- بسب وقذف وزير سابق، ثم لاحقا بالاعتداء اللفظي على أفراد شرطة في مركز للشرطة بعد إحضاره إليه، وهي اتهامات يقول حلفاؤه إن لها دوافع سياسية.
وجاء اعتقال قاسم، الذي كان ناشرا لصحيفة المصري اليوم، بعد أن وجه انتقادات حادة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأسس ائتلافا ليبراليا يسمى التيار الحر. وأعلن التيار أنه ربما يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وطالبت 12 منظمة حقوقية -السبت- بالإفراج “الفوري غير المشروط” عن قاسم وهو ناشر مهم للصحافة المستقلة في مصر. وتقول المنظمات إن “ظروف حبسه والقضية المتهم فيها تشير بوضوح إلى أن الاتهامات الموجهة إليه سياسية وتستهدف معاقبته على معارضته للسلطة”.
وبينما تثير المشكلات الاقتصادية استياء كثير من المصريين، فإنه لا يُنظر إلى الائتلاف على أنه يشكل تهديدا كبيرا للسيسي الذي من المتوقع أن يسعى لنيل فترة ثالثة في الانتخابات مطلع العام المقبل.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.