وجه المرشح الرئاسي المنسحب ورئيس حزب البلد محرم إينجه انتقادات حادة لقوى المعارضة التركية، وقال إنها عملت جاهدة على إسكات صوته وإخراجه من المشهد.
وفي بيان نشره على تويتر، قال إينجه إن أحزاب المعارضة أدارت حملة تشهير ضده وصفها بأنها الأكبر في تاريخ المشهد السياسي التركي.
وقال إينجه -الذي انسحب بشكل مفاجئ قبل 3 أيام من موعد الانتخابات- إن الشعب التركي رفض التصويت للمعارضة بسبب تحالفها غير المعلن مع ما أسماه “المنظمات الإرهابية”، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن.
وكرر المرشح المنسحب اتهامه للمعارضة بأنها رسمت صورة لنفسها كأنها تسعى لتقويض نجاحات البلاد في الصناعات الدفاعية، مضيفا أن انسحابه من السباق الرئاسي جاء كي لا يتحمل أسباب التراجع والخسارة الحاصلة.
ولم يتم حسم السباق الانتخابي في تركيا خلال الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، ليتأجل الحسم إلى جولة الإعادة التي تجمع بين الرئيس رجب طيب أردوغان الذي حصل على 49.51% من أصوات الناخبين، ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري ومرشح تحالف المعارضة الذي حل ثانيا بحصوله على 44.88% من الأصوات.
وحل سنان أوغان ثالثا بنسبة 5.17%، مقابل 0.44% لمحرم إينجه، الذي ظل اسمه في بطاقات الترشيح بسبب انسحابه في اللحظات الأخيرة.
وكان إينجه مرشح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2018، لكنه خسر السباق بحلوله ثانيا خلف الرئيس أردوغان.
وترشح عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التركية عام 2018، وحصل على أكثر من 15 مليون صوت، لكنه حل ثانيا بعد أردوغان، ليقرر لاحقا الخروج من عباءة حزب الشعب الجمهوري؛ إذ استقال منه بشكل رسمي في فبراير/شباط 2020 وأسس حزب البلد في مايو/أيار 2021.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.