“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وخلال كلمته أكد السفير هشام بدر أن المبادرة تحظى برعاية كريمة من رئيس الجمهورية، حيث تم إطلاقها وفقاً لقرار من رئيس مجلس الوزراء، ويتم تنفيذها تحت إشراف وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، موضحًا أن الإطار التنظيمي للمُبادرة يتضمن تشكيل لجان وطنية من الجهات المعنية والمتمثلة في اللجنة التنظيمية الوطنية، اللجنة التنفيذية على مستوى المحافظات، اللجنة الوطنية للتحكيم.
وأضاف بدر أن المبادرة تجيب على تساؤلات أهالي المحافظات حول كيفية الاستفادة منها حيث تفتح الباب لأول مره لـ 100 مليون مواطن بالمحافظات الـ 27 للتقدم بالمشروعات الخاصة بهم مشيرًا إلى أن كلمة أخضر كمشروع تعني أن يكون المدخل الخاص بالمشروع من الطاقة النظيفة والمخرجات الخاصة به تعالج المخلفات بإعادة التدوير وإعادة استخدامها.
وتابع بدر مشيرًا إلى فئات المشروعات التي تتضمنها المبادرة والمتمثلة في 6 فئات من شركات كبيرة، ومشروعات متوسطة، ومشروعات محلية صغيرة والمرتبطة بمبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وكذلك مشروعات المرأة وتغير المناخ والاستدامة، موضحًا أنه يتم اختيار عدد 162 مشروعا بواقع ستة مشروعات لكل محافظة تتضمن مشروع لكل فئة من الفئات الست المحددة حيث يتم اختيار عدد 18 مشروع فائز بواقع 3 مشروعات عن كل فئة، بالإضافة إلى اختيار 27 مشروع سفير المحافظة بالمبادرة.
واستعرض بدر كذلك المكتسبات العشرة للمبادرة، كما تناول الحديث حول مراحل عمل المبادرة بدءًا من المرحلة التحضيرية، مشيرًا إلى معايير التقييم المخصصة للمشروعات الخضراء الذكية والتي تتضمن المكون الخضر في المشروع والمكون التكنولوجي الذكي، والقابلية للتكرار والأثر التنموي للمشروع، والتمكين وتكافؤ الفرص، موضحًا أن ذلك المعيار يدخل فقط في تقييم مشروعات المرأة.
وأوضح بدر أن الدورة الثانية من المبادرة تم إطلاقها في الأول من إبريل الماضي ومن المقرر أن يتم غلق باب التقدم بها بنهاية شهر يونيو القادم، مؤكدًا أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع عدد من الوزراء والقيادات للتوجيه بنشر الوعي بأهمية مواجهة تغيير المناخ ونشر فكر المبادرة وحث جميع المواطنين والقطاع الخاص والمجتمع المدني بالتقدم لها، وكذا حث طلاب الجامعات على الانضمام للدورة الثانية من المبادرة وطرح مشروعات وحلول مبتكرة لمشكلات المناخ في مصر، متابعًا أن الموضوع ليس فقط مجرد تقديم مشروعات بل إن كل من المتقدمين يرى تحدي في المحافظة الخاصة به يقدم لهذا التحدي حل من خلال مشروعه، وفيما يخص التمويل أوضح بدر أنه يتم العمل على إيجاد التوازن الدقيق بين تقديم مشروع جيد وتحسينه ومساعدته من جانب المبادرة مع محاولة إيجاد تمويل له.
وتناول بدر الحديث حول بناء القدرات موضحًا أنه ولأول مره في مصر يكون هناك قدرات بالمحافظات تستطيع التعامل بالمشروعات الخضراء والذكية، موضحًا أنه تم تنمية تلك القدرات من خلال عقد عدة تدريبات لكل المحافظات حول المبادرة فضلًا عن عقد العديد من الندوات بالجامعات والمشاركة بالمؤتمرات والفعاليات المحلية وتلك التي تنظمها هيئات دولية لنشر فكر المبادرة، متابعًا أنه من المقرر أن يتم عقد ندوة تدريبية عن المبادرة بالعريش في يونيو القادم وكذلك تقديم ندوة أخرى بمحافظة جنوب سيناء بمشاركة محافظي شمال وجنوب سيناء، وأشار بدر إلى تنظيم المبادرة لعدد من الورش التدريبية بالجامعات والمؤسسات فضلًا عما تم إطلاقه إلكترونيًا لمساعدة مقدمي المشروعات على كيفية إدارة وتسويق المشروع ووضع أفكار مبتكرة لها.
وتابع بدر أن محافظة شمال سيناء تقدمت بحوالي 53 مشروعا ضمن الدورة الأولى للمبادرة منه 6 مشروعات بفئة الشركات الكبيرة، و14 مشروعا ضمن فئة المشروعات المتوسطة، و5 مشروعات بفئة المشروعات المحلية الصغيرة، بالإضافة إلى مشروع بالشركات الناشئة، و15 مشروعا بالمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، و12 مشروعا ضمن فئة المرأة وتغير المناخ والاستدامة، موضحًا أن المشروع السفير لمحافظة شمال سيناء بالدورة الأولى جاء بعنوان مشروع زراعة أشجار الزيتون، مشيرًا إلى فوز مشروع استخدام عصارة نبات الرطريط في تكسير الزيوت للمحافظة بالمركز الثالث، وعن مشاركة شمال سيناء بالدورة الثانية للمبادرة، أوضح السفير هشام بدر أنه حتى الآن بلغ إجمالي المشروعات المتقدمة بها المحافظة حوالي 13 مشروعا.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.