كشف الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك حقيقة الأنباء التى ترددت خلال اليومين بشأن رحيله عن القلعة البيضاء، ورغبة مسئولى النادى فى إنهاء عقده.
أكد أوسوريو خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه لم يتحدث معه أى مسئول فى نادى الزمالك بشأن الرحيل عن القلعة البيضاء لافتاً إلى أنه يشعر بالراحة والسعادة النفسية داخل الفريق،ويحاول بذل أقصى ما لديه.
أشار أوسوريو إلى أنه يخطط للبقاء داخل الفريق الأبيض لأطول فترة، مؤكداً أنه يبذل أقصى ما لديه لتنفيذ أفكاره داخل القلعة البيضاء، موضحاً أنه يعد جمهور الفريق الأبيض بتحسين النتائج خلال الفترة المقبلة.
فى سياق مختلف ينتظر أوسوريو الاقتراب أكثر من نهاية الموسم الجارى، من أجل تحديد اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم، نظرًا لعدم الحاجة الفنية لخدماتهم، أو بسبب عدم تقديم المستوى المطلوب منذ انضمامهم لصفوف القلعة الحمراء، لاسيما أن أوسوريو استقر على رحيل لاعب واحد حتى الوقت الحالى، وهو البنينى سامسون أكينولا، الذى لم ينجح فى تقديم أوراق اعتماده، كما إنه فشل فى اقناع المدرب وكذلك الجمهور بما يقدمه داخل المستطيل الأخضر.
ويعد مصير عمر جابر ومصطفى الزنارى معلقًا، حيث لم يبت فيه الخواجة الكولومبى خاصة فى ظل عدم الاعتماد على اللاعبين فى الفترة الحالية، حيث يواصل حاليًا عمر جابر البرنامج التأهيلى الذى حُدد له، بسبب إصابته بجزع فى الرباط الخارجى للركبة، فيما يبتعد الزنارى عن المشاركة بسبب عدم اقتناع المدرب بمستواه.
ومن المقرر أن يعد أوسوريو تقريرًا مفصلاً عن اللاعبين الذين يرحب برحيلهم عن صفوف الزمالك، وذلك مع اقتراب نهاية الموسم، كما سيقوم بتحديد المراكز التى تحتاج لصفقات جديدة، حتى يدعم صفوفه ويتمكن من سد الثغرات التى يعانى منها الفريق الأبيض فى الفترة الماضية، والتى أدت لضياع العديد من الألقاب والبطولات.
كما تجد الإشارة بأن خبر أوسوريو لـ “اليوم السابع”: لن أرحل عن الزمالك وأخطط للبقاء أطول فترة قد سبق نشره عبر المصدر الأصلي وتم اقتباسه من قبل فريق إشراق نيوز والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر أوسوريو لـ “اليوم السابع”: لن أرحل عن الزمالك وأخطط للبقاء أطول فترة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “لن أرحل عن الزمالك وأخطط للبقاء أطول فترة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.