متابعات ينبوع العرفة:
أقدم ليبيون في مدينة الزاوية، على طرد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وطلبوا منه الرحيل وعدم العودة، وذلك تعبيرا عن غضبهم من موقفه الرافض للعملية العسكرية لحكومة الوحدة الوطنية، ضدّ المهربين وأوكار الجريمة في الساحل الغربي.
وبحسب مقطع فيديو متدوال، اقتحم عدد من مواطني مدينة الزاوية قاعة للاجتماعات، التي كان المشري يعقد لقاءا محليّا مع أهالي المدينة بداخلها، ورفعوا شعارات وهتافات تطالبه بالرحيل، وهو ما دفعه إلى قطع اجتماعه والانسحاب ومغادرة المكان تحت حماية أمنية مشدّدة.
كما تعرّض المشري لهذا المواقف المحرج داخل مسقط رأسه، نتيجة موقفه الرافض للعملية العسكرية التي أطلقتها وزارة الدفاع بحكومة عبد الحميد الدبيبة لمطاردة المهربين والقضاء على أوكار الجريمة وتجارة المخدّرات بمدن الساحل الغربي، حيث اتهم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، بمحاولة توظيف الطيران المسيّر لتصفية الأطراف المختلفة معه واستغلاله لغايات سياسية تحت غطاء محاربة الجريمة.
ومنذ أسبوع، تقود الحكومة عملية جوية، بدأتها باستهداف مواقع داخل مدينة الزاوية، في أحياء المطرد والحرشة والماية وأبو صرة ومحيط الميناء، لتطال لاحقا مدن ورشفانة وصرمان وصبراتة ومواقع أخرى في مدينة العجيلات غرب البلاد.
وأثارت هذه العملية الأمنية، انقساما ليبيا بشأن حقيقة أهدافها، بين من رحبّ بها واعتبر أنها فرصة للقضاء على الجريمة والحدّ من أنشطة التهريب وتجارة الممنوعات وخطوة لتقليص نفوذ المليشيات المسلّحة، ومن رأى أنّ أهدافها لها علاقة بالصراع السياسي والعسكري في البلاد.
الجدير بالذكر ان خبر “لرفضه العملية العسكرية.. شاهد طرد المشري من الزاوية الليبية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.