متابعات ينبوع العرفة:
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها السابع عشر، تكثف روسيا استخدامها للطائرات الانتحارية منخفضة التكلفة القادرة على تدمير معدات يفوق سعرها عدة مرات قيمتها.
فقد عمدت القوات الروسية منذ أشهر إلى استخدام طائرة “لانسيت” بدون طيار، ذات الأجنحة الأربعة والتي باتت تشكل تهديدًا متزايدًا على الخطوط الأمامية، حسب ما أفاد جنود أوكرانيون.
كما أكد جنود من أربعة أطقم مدفعية مختلفة أن لانسيت تشكل أحد التهديدات الرئيسية التي واجهوها في ساحة المعركة، وفق ما نقلت رويترز.
ولفتوا إلى أن وتيرة استخدامها ازدادت كثيراً في الأشهر الأخيرة، مضيفين أن القوات الروسية لم تكن تستخدمها قبل الربيع كثيرًا.
بدوره، أقر يوري ساك، مستشار وزير الدفاع الأوكراني، بأن استخدام روسيا المتزايد للانسيت خلق العديد من الصعوبات. وقال كل يوم نطلق النار على واحدة أو اثنتين على الأقل من هذه الطائرات، لكننا لا نصيبها كلها دوماً”
لانسيت – درون روسية (رويترز)
وسيلة رخيصة
من جهته، أوضح صمويل بينديت، المحلل والباحث في مركز “الأمن الأميركي الجديد: أن وزارة الدفاع الروسية بدأت تشجع على زيادة إنتاج لانسيت كوسيلة رخيصة لضرب المعدات العسكرية الغربية الباهظة التي منحت لأوكرانيا لتنيذيذ هجومها المضاد
كما أشار إلى أن تكلفة تلك الطائرة يبلغ نحو 3 ملايين روبل أي (حوالي 35000 دولار)، فيما أقل دبابة غربية تبلغ ملايين الدولارات.
فيما يكلف استخدام صاروخ S-300 واحد ما لا يقل عن مئات الآلاف من الدولارات، بحسب عدد من المحليين.
أما قيمة دبابة Leopard 2 فتبلغ عدة ملايين من الدولارات.
لانسيت – درون روسية (رويترز)
في المقابل طورت أوكرانيا بدورها أيضًا قدرات قوية في مجال الطائرات بدون طيار، منذ فترة طويلة كطريقة فعالة من حيث التكلفة لضرب الأهداف الروسية.
يشار إلى أن لانست قادرة على حمل كمية صغيرة نسبيًا من المتفجرات تتراوح بين 1.5-5 كجم، إلا أنها قادرة على “الأذية”
فعلى الرغم من كونها أقل قوة من قذيفة مدفعية أو من معظم الصواريخ، لكنها قادرة على إحداث ضرر كبير!
فيما تختلف تلك الطائرة الروسية عن الإيرانية شاهد -136 والتي استخدمتها روسيا أيضًا على نطاق واسع لضرب أهداف في أوكرانيا، إذ أن “شاهد” تبرمج مسبقا لتطير إلى وجهة محددة، فيما توجه لانسيت خلال طيرانها.
الجدير بالذكر ان خبر “لانسيت.. سلاح روسي رخيص يدمر معدات بالملايين في أوكرانيا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.