استمرت مسيرة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في ملاعب كرة القدم نحو ربع قرن على الصعيد الاحترافي، زامل خلالها مئات اللاعبين من مختلف الجنسيات مع 9 أندية مختلفة دافع عن ألوانها، واحد منها في حقبتين مختلفتين.
وأسدل “السلطان” الستار على مسيرته رسميا أول أمس الاثنين، بعد نهاية مباراة ميلان وهيلاس فيرونا في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي للموسم المنصرم.
وسبق لزلاتان (41 عاما) أن كشف عن أفضل تشكيلة من اللاعبين الذين لعب إلى جوارهم خلال مسيرته الكروية مع أندية: مالمو وأياكس أمستردام ويوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة وميلان (على فترتين) وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد ولوس أنجلوس غالاكسي.
Tears in everyone’s eyes.
Zlatan is immense,
?????? ❤️? pic.twitter.com/ZiCwzdWTZB
— Lega Serie A (@SerieA_EN) June 4, 2023
وكتب “أبرا” أسماء أولئك اللاعبين بخط يده على ورقة، أدرجها في إحدى صفحات كتابه “أنا كرة القدم” كما أعاد نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”.
وذكرت صحيفة “أس” (AS) الإسبانية أسماء أولئك اللاعبين مع الوصف الذي أطلقه عليهم زلاتان إبراهيموفيتش في كتابه.
وجاء في حراسة المرمى جانلويجي بوفون حارس مرمى بارما الحالي، والذي سبق له اللعب مع زلاتان في يوفنتوس حيث وصفه بأنه “أقوى وأفضل حارس مرمى في العالم”.
وفي يوفنتوس أيضا تزامل زلاتان مع ليليان تورام الذي اختاره في مركز الظهير الأيمن وقال عنه السويدي إن كل حصة تدريبية كانت بمثابة نهائي كأس العالم بالنسبة له.
وفي قلب الدفاع وجد اسم البرازيلي تياغو سيلفا وتزاملا في ميلان وباريس سان جيرمان، حيث أطلق عليه السويدي وصفا غريبا وهو “إبرا في الدفاع”.
وإلى جانب سيلفا اختار إبراهيموفيتش زميله الأسبق في ميلان أليساندرو نيستا صاحب “القرارات الصحيحة دائما” وفق السلطان.
وفي مركز الظهير الأيسر ظهر البرازيلي ماكسويل “اللاعب الأنيق للغاية”.
أما ثلاثي خط الوسط فهم الفرنسي باتريك فييرا من يوفنتوس وإنتر الذي وصفه بـ”البغل” لقوة جسده، وإلى جانبه تشافي هيرنانديز من برشلونة حيث قال عنه إنه “لم يخطئ عندما سمّوه السيد المثالي فهو لاعب لا يخطئ”، ثم التشيكي بافل نيدفيد في يوفنتوس وهو “أخطر محترف رأيته في حياتي”.
وفي خط المقدمة وضع إبراهيموفيتش الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة في مركز الجناح الأيمن ووصفه بأنه “لاعب بلايستيشن، الأفضل في كل العصور”، وعلى اليسار تواجد رونالدينيو من ميلان ووصفه بـ”العبقري”، أما رأس الحربة فكان السويدي نفسه.
ولم ينس زلاتان باقي الفريق من الاحتياطيين، فاختار كلا من الهولندي كلارنس سيدورف وجينارو غاتوزو من ميلان، فابيو كانافارو من يوفنتوس وأندريس إنيستا من برشلونة.
أما حارس المرمى البديل فكان الإسباني ديفيد دي خيا من مانشستر يونايتد قبل أن يقوم زلاتان بشطبه والاستغناء عنه بالبرازيلي خوليو سيزار من إنتر.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.