اتهمت السلطات في لاتفيا -أمس الثلاثاء- مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بمحاولة تجنيد مرتزقة من بين سكانها.
ونقلت مجلة “نيوزويك” -التي أوردت الخبر عن جهاز أمن الدولة في لاتفيا- قوله إن فاغنر بدأت التجنيد في لاتفيا، وإن سلطات هذا البلد حددت دعوات من قِبل هذه المجموعة -بعضها مباشر والبعض الآخر غير مباشر- على مواقع التواصل تطلب من السكان الانضمام لهذه المجموعة العسكرية سيئة السمعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من اعتقال السلطات البولندية مواطنين روسيين اثنين بتهمة التجسس والدعاية لمجموعة فاغنر.
وأكد وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي -الاثنين الماضي- أن سلطات بلاده اعتقلت روسيين اثنين بتهمة التجسس، والدعاية لفاغنر.
وقال كامينسكي -في تغريدة على منصة “إكس”- إن جهاز الأمن الداخلي حدد هوية روسيين اثنين و”ألقى القبض عليهما بتهمة نشر دعاية لفاغنر بمدينتي كراكوف ووارسو”.
وأضاف الوزير “تم توجيه اتهامات لهما من بينها التجسس، وتم اعتقالهما”.
وذكرت وسائل إعلام بولندية -الأسبوع الماضي- أن مدنا من بينها وارسو شهدت توزيع ملصقات بالإنجليزية تحمل شعار فاغنر تقول “نحن هنا، انضم إلينا”.
وأشارت إلى أن الملصقات تضم رموز الاستجابة السريعة التي توجه المطلعين عليها إلى موقع إلكتروني روسي حول هذه المجموعة العسكرية الخاصة.
وتصاعد التوتر مع روسيا مؤخرا على خلفية إعلان الدفاع البولندية في 8 أغسطس/آب الجاري موافقتها على إرسال قوات إضافية إلى حدودها مع بيلاروسيا حليفة موسكو التي انتقل إليها مقاتلو فاغنر بعد محاولة التمرد التي قاموا بها في روسيا في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت بولندا قد أعربت في وقت سابق عن خشيتها من استفزازات محتملة من هذه المجموعة العسكرية التي يمولها الكرملين.
وتعززت إجراءات الأمن على الحدود، لدى كل من بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتقال مجموعة فاغنر إلى بيلاروسيا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.